قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة هي عودة النازحين إلى شمال القطاع.
المسؤول القطري أوضح أن المفاوضات ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي كانت في باريس، وانتقد المجموعة الدولية، بسبب عدم تحركه بما يليق لوقف الحرب على غزة.
واعترضت إسرائيل على السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عودة حماس إلى المناطق التي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل.
وفي وقت سابق، جددت وزارة الخارجية القطرية موقفها الداعي لتسوية عادلة وشاملة تقوم على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى أن الحرب في غزة أفرزت واقعاً إنسانياً مأساوياً.
كما أعربت الخارجية القطرية عن آمالها في أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
فيديو مسرّب يبدو فيه نتنياهو مُرتبكاً ومحبطاً خلال التمرين على مؤتمر صحفيتطوّر مُفاجئ في مفاوضات "هدنة غزة".. هل يرضخ نتنياهو لأهم شرط وضعته حماس؟من جانبه، شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في كلمة متلفزة بمناسبة "يوم القدس العالمي"، على أن إسرائيل "تراوغ" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بهدف إطالة الحرب.
كما جدد تأكيده بشأن مطالب الحركة المتمثلة بـ"الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال الثلاثاء إن المفاوضين الإسرائيليين يعودون من محادثات في القاهرة، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024، بعد صياغة مقترح جديد لهدنة في غزة، ولتحرير الأسرى الإسرائيلين في غزة.
كما ذكر مكتب نتنياهو أنه: "في إطار المحادثات، وبوساطة مفيدة من مصر، صاغ الوسطاء مقترحاً محدثاً لحركة حماس". وأضاف البيان أن إسرائيل "تتوقع من الوسطاء أن يضغطوا على حماس بقوة أكبر من أجل التوصل إلى اتفاق".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وصول جثامين عمّال الإغاثة الذين قضوا في غارة إسرائيلية إلى الجانب المصري لمعبر رفح قطر: تعزيز الرياضة باعتبارها إحدى ركائز الدولة العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر قطر قطاع غزة حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قطر قطاع غزة حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة قتل حركة حماس فلسطين شرطة برلمان الشرق الأوسط السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی مفاوضات النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان مواصلة جهودهما الحثيثة من أجل الوصول لاتفاق لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية بقطاع غزة
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدًا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأشارت الدولتان -بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس- إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مبينتين أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرًا طبيعيًا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
اقرأ أيضاًالعالم3 مراحل لعملية وقف إطلاق النار في السويداء
وأكدت الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وطالبت مصر وقطر وسائل الإعلام الدولية بالتحلي بالمسؤولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة.