الألمان يحتفلون بتشريع تقنين الحشيش للاستخدام الشخصي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
احتشد مئات الأشخاص أمام بوابة براندنبورغ في برلين، احتفالاً بتشريع تقنين الحشيش للاستخدام الشخصي في ألمانيا.
ودخل القانون حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الأول من نيسان/ أبريل، مما يسمح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، بحمل ما يصل إلى 25 غراماً، وفي المنزل، يُسمح بما يصل إلى 50 غراماً، وزراعة ما يصل إلى 3 نباتات من القنب يمكن للبالغين زراعة ما يصل إلى 3 نباتات للاستهلاك الخاص.
ونظمت جمعية القنب الألمانية “حفلة تدخين”، عندما دخل القانون حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل عند بوابة براندنبورغ في برلين.
وقال دينيس نيديرجيس: “إنها خطوة مهمة جداً بالنسبة لمستقبل التقنين، أن لا يُنظر إليك كمجرم إذا استهلكت الحشيش بدلاً من الجعة”.
ومع ذلك، على المستخدمين الحفاظ على مسافة 100 متر من مراكز الرعاية النهارية والمدارس ونوادي الشباب والملاعب، حيث لا يزال استهلاك القنب غير قانوني بالنسبة للقصر.
وسيُسمح للمقيمين الألمان الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق بالانضمام إلى الإندية المرخصة غير الربحية، والتي لا يزيد عدد أعضائها عن 500، اعتباراً من 1 تموز/يوليو، ولن يُسمح بالعضوية في عدة اندية.
التشريع يدعو أيضاً إلى إصدار عفو يُمكِّن من إعادة النظر في الجرائم ذات الصلة بالقنب، والتي أصبحت في كثير من الحالات غير قانونية وقد أُلغيت في بعض الأحيان. هذا يثير قلق السلطات الإقليمية من أن النظام القضائي قد يواجه أعباءً ثقيلة من الآلاف من القضايا.
وقد أقرت الحكومة الألمانية تقنين استخدام القنب من خلال مجلسي البرلمان بعد مناقشات مثيرة للجدل. ومع ذلك، يهدد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بإلغاء هذا التشريع إذا حققا الفوز في الانتخابات العامة القادمة.
يورو نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یصل إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يترأس اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة لعدد من المدن
ترأس المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا للوحدة المختصة بوضع سياسات التعامل على الأراضي المضافة لعددٍ من المدن، لمتابعة مستجدات ملف تقنين الأوضاع بتلك الأراضي، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة المدن.
وفي مستهل الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني، أن ملف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة لعدد من المدن، هو أحد الملفات الهامة التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، حرصًا على حماية المواطنين والكيانات الموجودة بتلك الأراضي، ومنع الوقوع في معاملات غير سليمة، فضلًا عن أهمية سرعة الانتهاء من ملف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة، بهدف الوصول إلى مجتمعات عمرانية متكاملة ومخططة، وتحقيق المستهدفات التي تم تحديدها في هذا الملف الهام، بجانب المتابعة الدورية لموقف الأعمال الجاري تنفيذها.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي لعددٍ من محاور العمل بملف تقنين الأوضاع، بمدن: العبور الجديدة، والشروق، وسفنكس الجديدة، 6 أكتوبر، وأكتوبر الجديدة، والعلمين الجديدة، وبورسعيد الجديدة "سلام" وغرب بورسعيد، ودمياط الجديدة، حيث شملت تلك المحاور: موقف دراسة الطلبات المقدمة من المواطنين والكيانات الموجودة بالأراضي المضافة، والموقف المالي للطلبات، والمخططات للأراضي، ومشروعات المرافق.
وأصدر المهندس شريف الشربينى، حزمة من التكليفات لمسئولي الوحدة ورؤساء أجهزة المدن، شملت التوجيه بحسن استغلال وتعظيم الاستفادة من الأراضي المطِّلة على المحاور والطرق الرئيسية، والاستعانة بأكبر الخبراء لوضع التخطيط للأراضي المضافة، وزيادة معدلات دراسة الطلبات وإعلان النتائج، ووضع آليات واضحة وخطة محددة لكل مدينة على حدة فيما يتعلق بالتقنين، وإعداد دراسة وافية تشمل جداول زمنية محددة لأعمال المرافق وتكلفتها، وتقييم موقف الأراضي التي لم يتم تقديم طلبات بشأنها، وضغط البرامج الزمنية للانتهاء من ملف التقنين، وتعميم نموذج موحد لعرض الموقف الحالي والمستقبلي لملف تقنين الأوضاع، فضلًا عن رصد التحديات التي ووضع الحلول لها، والتنسيق المستمر مع الجهات المتداخلة في ملف التقنين لتلك الأراضي واستعجال الإجراءات.
كما وجه وزير الإسكان، بالعمل بشكل مرحلي بالأراضي المضافة لعددٍ من المدن، فيما يتعلق بأعمال ترفيق الأراضي، وتنفيذ الحلول العاجلة للمرافق، ودراسة توفير مختلف الخدمات بعد الانتهاء من المخططات التفصيلية لكل منطقة، وكذا التصميم الجيد والمناسب لأعمال المرافق.
وفي ختام الاجتماع، طالب وزير الإسكان، ببذل المزيد من العمل والجهد في ملف تقنين الأوضاع، وربط ذلك بمستهدفات التقنين للأراضى.