قال تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن اليوم الأربعاء أن من الضروري في نهاية المطاف التوصل إلى حل دبلوماسي.

وأضاف ليندركينج أن تصنيف جماعة الحوثي اليمنية كجماعة إرهابية يضع ضغوطا إضافية على الجماعة وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.

وأوضح ليندركينج أن هدف الهجمات هو تدمير قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن.



وذكر ليندركينج، "بعد عقد اجتماعات في السعودية وعُمان إن هجمات الحوثيين تقوّض التقدم المحرز في عملية السلام في الصراع اليمني الأشمل".



وأكد، أن الولايات المتحدة تفضل الحل الدبلوماسي، وتعلم أنه لا يوجد حل عسكري.

وأشار إلى أن توسط السعودية بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "يمنحنا بعض الأمل في أنه يمكننا استغلال هذه اللحظة لتجاوز التوتر الحالي".

ولقت ليندركينج إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15 بالمئة، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.

ومنذ أبريل 2022، دخلت الهدنة بين أطراف النزاع في اليمن، حيز التنفيذ لمدة شهرين، وجددت عدة مرات منذ ذلك التاريخ.

ومنذ عام 2014 شهد اليمن حربا  بين تحالف تقوده السعودية دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين حيث قتل وأصيب مئات الآلاف وسببت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الامم المتحدة.

ويهاجم الحوثيون، حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن عدوان انتقامي على اليمن منذ شباط/فبراير.



والأربعاء، هدد عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، بمزيد من المفاجآت العسكرية، في إطار منع الجماعة عمليات الإبحار للسفن الإسرائيلية أو تلك المرتبطة بها عبر مضيق باب المندب.

وقال الحوثي في تصريحات لقناة المسيرة، إن الجماعة يمكن لها أن تحقق أهدافها العسكرية "من سواحل البحر الأحمر أو من خارجها دفاعا عن بلدنا ونصرة لفلسطين".

وشدد الحوثي على أن الجماعة "ما يزال لديها الكثير من المفاجآت العسكرية" مشيرا إلى  "عمليات عسكرية جرى التكتم عليها في إطار استراتيجية إعلامية محددة" وفق قوله.



وأوضح في تصريحات لقناة المسيرة: "بفضل الله ومن خلال تطوير عمليات القوات المسلحة، أسقطنا الهالة الدعائية التي نسجتها أمريكا حول نفسها وقدراتها التسليحية".

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثي السعودية الولايات المتحدة الهدنة الحرب السعودية الولايات المتحدة اليمن الحوثي الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إندبندنت تسخر من ترمب: أعلن انتصاره على الحوثيين والآن يغرقون ناقلات النفط مجددا (ترجمة خاصة)

سخرت صحيفة الإندبندنت البريطانية من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي أعلنها قبل شهرين، وأكد فيها انتصار واشنطن على جماعة الحوثي، وتحقيق أهداف حملة أمريكا العسكرية التي استهدفتهم، بسبب هجماتهم البحرية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير كتبه ريتشارد هول – ترجمه الموقع بوست - إن جماعة الحوثي تمكنت من الاستيلاء وإغراق سفينة شحن يونانية تدعى "ماجيك سيز" الثلاثاء الماضي باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ وقذائف صاروخية، مما أجبر أفراد طاقمها البالغ عددهم 22 فردا على التخلي عن السفينة.

 

وتطرقت لإغراق الحوثيين أمس الأربعاء سفينة يونانية أخرى تدعى "إتيرنيتي سي"، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وفقد 15 آخرين.

 

وقالت الصحيفة إن هذه الهجمات تأتي بعد أشهر من الهدوء النسبي في طريق الشحن العالمي الحيوي، والتي أعقبت حملة قصف عنيفة شنتها إدارة ترامب ضد الحوثيين.

 

وترجح الصحيفة أن هذه الهجمات المتجددة من الممكن أن ثير احتمال تورط الولايات المتحدة مرة أخرى في قتال ضد الحوثيين، الذين قالت إنهم أثبتوا قدرتهم على الصمود بشكل ملحوظ في وجه الغارات الجوية على مر السنين.

 

وتشير لبيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التي قالت إن الهجمات "تظهر التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري الإقليمي"، مضيفة أن أن "الولايات المتحدة كانت واضحة: سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية".

 

وكان ترمب شن غارات في أبريل الماضي لوقف موجة الهجمات التي شنتها الجماعة المسلحة ضد السفن في البحر الأحمر ردا على حرب إسرائيل في غزة، وقدر مسؤولين أمريكيين لصحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 1100 غارة، وقتلت مئات المقاتلين الحوثيين، وأنفقت أكثر من مليار دولار خلال الحملة التي استمرت 52 يوما.

 

وتعلق إندبندنت بالقول "لكن الجيش الأميركي لم يتمكن من تحقيق التفوق الجوي على الجماعة المتمردة المستقرة، وظل الحوثيون يسقطون الطائرات الأميركية بدون طيار ويطلقون النار على السفن البحرية في البحر الأحمر بعد 30 يوما من الحرب".

 

وأعلن ترامب هدنة في السادسة من مايو الماضي، مدعيًا أن الحوثيين "استسلموا، والأهم من ذلك، أننا سنصدق وعدهم بأنهم لن يفجروا السفن بعد الآن. وهذا هو الهدف مما كنا نفعله"، وقال "لقد ضربناهم بقوة وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمل العقوبة"، وأضاف أنهم "أعطونا كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن، ونحن نحترم ذلك".

 

وتعلق الصحيفة بالقول: "لكن لم يثبت أن هذا هو الحال" فلم يُعلن الحوثيون وقف إطلاق نار شامل، بل أكدوا أنهم سيواصلون قتال إسرائيل، وزعموا تحقيق النصر لأنفسهم، وواصلوا إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، التي نفذت ضربات واسعة النطاق ضد الحوثيين، بما في ذلك ضد ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء مؤخرا".


مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مسؤول أمريكي: تفاهمات واشنطن مع الحوثيين بشأن الملاحة لا تزال قائمة والهجمات مرتبطة بإسرائيل
  • إندبندنت تسخر من ترمب: أعلن انتصاره على الحوثيين والآن يغرقون ناقلات النفط مجددا (ترجمة خاصة)
  • الحوثي: لا مرور للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
  • معهد أمريكي يرى ضرورة تغيير النظام الإيراني: الأمر مختلف عن العراق
  • شركة أمريكية تتحدث عن تأثر النفط الخام بهجمات الحوثيين على السفن قبالة اليمن
  • باحث سياسي أمريكي: حزب الإصلاح مثل الحوثيين وتصنيفه سيساعد في استقرار اليمن