تأكيد أمريكي على ضرورة التوصل لحل دبلوماسي في اليمن.. لا وجود لحل عسكري
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن اليوم الأربعاء أن من الضروري في نهاية المطاف التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأضاف ليندركينج أن تصنيف جماعة الحوثي اليمنية كجماعة إرهابية يضع ضغوطا إضافية على الجماعة وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأوضح ليندركينج أن هدف الهجمات هو تدمير قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن.
وذكر ليندركينج، "بعد عقد اجتماعات في السعودية وعُمان إن هجمات الحوثيين تقوّض التقدم المحرز في عملية السلام في الصراع اليمني الأشمل".
وأكد، أن الولايات المتحدة تفضل الحل الدبلوماسي، وتعلم أنه لا يوجد حل عسكري.
وأشار إلى أن توسط السعودية بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "يمنحنا بعض الأمل في أنه يمكننا استغلال هذه اللحظة لتجاوز التوتر الحالي".
ولقت ليندركينج إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15 بالمئة، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.
ومنذ أبريل 2022، دخلت الهدنة بين أطراف النزاع في اليمن، حيز التنفيذ لمدة شهرين، وجددت عدة مرات منذ ذلك التاريخ.
ومنذ عام 2014 شهد اليمن حربا بين تحالف تقوده السعودية دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين حيث قتل وأصيب مئات الآلاف وسببت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الامم المتحدة.
ويهاجم الحوثيون، حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن عدوان انتقامي على اليمن منذ شباط/فبراير.
والأربعاء، هدد عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، بمزيد من المفاجآت العسكرية، في إطار منع الجماعة عمليات الإبحار للسفن الإسرائيلية أو تلك المرتبطة بها عبر مضيق باب المندب.
وقال الحوثي في تصريحات لقناة المسيرة، إن الجماعة يمكن لها أن تحقق أهدافها العسكرية "من سواحل البحر الأحمر أو من خارجها دفاعا عن بلدنا ونصرة لفلسطين".
وشدد الحوثي على أن الجماعة "ما يزال لديها الكثير من المفاجآت العسكرية" مشيرا إلى "عمليات عسكرية جرى التكتم عليها في إطار استراتيجية إعلامية محددة" وفق قوله.
وأوضح في تصريحات لقناة المسيرة: "بفضل الله ومن خلال تطوير عمليات القوات المسلحة، أسقطنا الهالة الدعائية التي نسجتها أمريكا حول نفسها وقدراتها التسليحية".
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثي السعودية الولايات المتحدة الهدنة الحرب السعودية الولايات المتحدة اليمن الحوثي الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وإغلاق مؤقت لمطار بن غوريون
شمسان بوست / خاص:
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في هجوم يُشتبه بوقوف جماعة الحوثي خلفه، في ظل استمرار التوتر الإقليمي المتصاعد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12، أن منظومة “حيتس” للدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ فوق الأجواء الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الحادث أدى إلى إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون الدولي، أحد أبرز المطارات في البلاد.
وفي السياق ذاته، أفادت خدمات الإسعاف بإصابة مواطن إسرائيلي خلال محاولته الوصول إلى ملجأ عقب انطلاق صفارات الإنذار، التي دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر الهجوم.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تسبب بحالة تأهب عام في عدد من المدن المركزية، دون أن تُسجّل أضرار مباشرة نتيجة سقوطه، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد تفاصيل المسار والمنفذين.
ورغم الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن، بما في ذلك غارات على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والصليف، تواصل الجماعة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، مبررة هجماتها بأنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.
وبينما لم تُعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم الأخير، إلا أن نشاطها العسكري تجاه إسرائيل تصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” في أكتوبر 2023، حيث نفذت الجماعة اليمنية عشرات الهجمات، معظمها تم اعتراضها أو لم تُحقق أهدافها.
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أبدوا موافقة مبدئية على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في خطوة اعتبرها مراقبون تهدئة جزئية ضمن ضغوط إقليمية ودولية.