البيت الأبيض يعلق على احتمال نقل تنسيق المساعدات لأوكرانيا من الولايات المتحدة إلى الناتو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
واشنطن – وصف البيت الأبيض مسألة نقل إدارة مجموعة الاتصال الخاصة بتنسيق المساعدات العسكرية لكييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بأنها مناقشات أولية واستنتاجات افتراضية.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أنهه لا ينوي التعليق على “ما يبدو أنه مناقشات أولية”.
وأضاف: “لن أتكهن بشأن المناقشات الافتراضية التي قد يجريها أو لا يجريها بعض أعضاء الناتو”.
وكانت أفادت وكالة “بلومبرغ” أمس الثلاثاء بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ينوي تقديم اقتراح في قمة الناتو في الولايات المتحدة المقررة في يوليو المقبل، لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار دولار لدفع ثمن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا على مدى 5 سنوات، فضلا عن نقل إدارة تنسيق جميع الإمدادات العسكرية إلى كييف من الولايات المتحدة إلى الناتو.
وبحسب الوكالة، يجب أن تصبح هذه المقترحات المقدمة من ستولتنبرغ تعويضا لأوكرانيا عن رفض الناتو دعوة هذا البلد للانضمام إلى الحلف.
بدورها ذكرت وكالة “فاينانشال تايمز” أن هذا سيسمح للولايات المتحدة بتخفيض مساعدتها لأوكرانيا من 60 مليار دولار إلى 16 مليار دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن مستشاره المؤقت إيلون ماسك، سيغادر منصبه اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك يُعقد في البيت الأبيض.
ترامب، كتب على منصته "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس حقاً، لأنه سيكون دائماً معنا يساعدنا على طول الطريق... إيلون رائع!"، في إشارة إلى العلاقة الخاصة التي ربطته برئيس شركة تسلا ومالك "إكس".
وكان ماسك قد أعلن الأربعاء انتهاء مهامه كمستشار خاص لإدارة ترامب في مجال خفض الإنفاق الحكومي، وهو منصب شغله منذ بداية العام لمدة لا تتجاوز 130 يوماً وفقاً للقواعد الأميركية.
ورغم الجدل الذي أحاط بدوره السياسي، أشادت الإدارة بجهوده، خصوصاً تأسيسه لـ "هيئة الكفاءة الحكومية" التي كانت وراء تخفيضات حادة في حجم القطاع الفيدرالي.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، إن ماسك ادى دوراً محورياً في إطلاق حملة إصلاحات تستهدف تقليل الهدر والاحتيال في الإنفاق الحكومي، مؤكدة أن هذه الجهود ستستمر حتى بعد مغادرته.
ماسك، من جهته، كان قد بدأ فعلياً تقليص نشاطه الحكومي في الأسابيع الأخيرة، مفضلاً العودة إلى إدارة أعماله في تسلا التي تواجه تحديات على صعيد المبيعات والصورة العامة، خاصة بعد الانتقادات التي طالت مواقفه السياسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام