خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد يؤكدان أهمية تعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ قيم الخير والعطاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الأربعاء، في قصر البطين، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث تبادل سموهما الأحاديث الأخوية الودية حول أهمية تعزيز أواصر الترابط المجتمعي وترسيخ قيم الخير والعطاء التي تُميّز المجتمع الإماراتي خلال هذا الشهر الفضيل.
ودعا سموهما والحضور، الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الكريمة على القيادة الرشيدة بموفور الصحة والعافية وأن يُديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ودوام الرخاء والازدهار، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
وأدّى سموهما صلاة المغرب إلى جانب الشيوخ وجموع الحضور والمهنئين، كما حضر الجميع مأدبة الإفطار التي أقامها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، داعين المولى تعالى أن يديم هذه الأيام المباركة على دولة الإمارات العربية المتحدة بالخير والرفاه، قيادةً وشعباً، وعلى الأمة العربية والإسلامية باليُمن والبركات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دبي أبوظبي الإمارات شهر رمضان محمد بن زاید بن محمد بن
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.