حذار.. سلوكيات خاطئة قد تحول ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان إلى خطر على الصحة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لا أحد يجادل في كون ممارسة الرياضة جد مفيدة بالنسبة للإنسان وخاصة بعض الأصناف كالجري وركوب الدراجة والمشي، مع الالتزام بالمعايير الصحية المعمول بها وعلى الأخص في شهر رمضان.
ومع بداية شهر رمضان من كل سنة يطرح اختيار عدد من الصائمين ممارسة هواياتهم سواء في الجري أو خوض مباريات في كرة القدم أو ركوب الدراجة قبيل موعد الإفطار، إشكالية تأثير الصوم على الممارسة الرياضية.
ولئن كان للنشاط البدني في الشهر الفضيل فوائد كثيرة، فإنه ينطوي على بعض المخاطر بسبب السلوكيات الخاطئة أثناء الممارسة، ولعل أكثرها شيوعا الإصابة بالاجتفاف والهبوط الحاد في نسبة السكر في الدم، ما يعرض الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان ببما فيها القلب والكلى إلى أضرار كبيرة.
لذلك يجمع الأخصائيون وخبراء الرياضة على ضرورة احترام ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، حتى تكون مفيدة للجسم وليس العكس، قواعد معينة اعتبارا لطبيعة الرياضة التي يتم ممارستها والمستوى الرياضي لكل شخص (هاوي أو محترف).
كما يجب أن تأخذ الممارسة الرياضية في شهر رمضان بعين الاعتبار تراجع الأداء البدني، وبالتالي يجب تكييف البرامج الرياضية وفقا لذلك. فضلا عن ذلك ينبغي أن يكون الجهد البدني متوسطا وأن لا يتجاوز عدد الحصص الرياضية حصتين أو ثلاث حصص على الأكثر في الأسبوع.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور زكرياء بنعمر فارس، رئيس الأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية، أنه خلال رمضان تثير ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان أسئلة ونقاشات حول الأهمية والفوائد والسلبيات والسلوك الذي يجب اتباعه للتوفيق بين ممارسة النشاط البدني والصيام.
وقال الدكتور بنعمر فارس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ممارسة الرياضة خلال رمضان تنطوي على عدة مزايا منها المساهمة في الحفاظ على اللياقة البدنية وتجنب فقدان الكتلة العضلية خلال الصيام، كما تساعد في التقليل من التوتر والحفاظ على التوازن النفسي.
لكنه يضيف أنه يمكن أن يكون لممارسة الرياضة بشكل غير لائق أثناء الصيام آثار سلبية على الصحة، ومنها انخفاض مستوى الطاقة مما يمكن أن يؤثر على الأداء الرياضي خاصة في حالات الاجتفاف والإرهاق.
وشدد، في السياق ذاته، على أن الصيام وممارسة التمارين الرياضية المكثفة يؤدي إلى إرهاق زائد ويضع ضغطا شديدا على الجسم، خاصة عندما يحرم من الطعام والماء لفترات طويلة أثناء النهار.
لذلك، يوصي الاختصاصي، بممارسة الرياضة قبل الإفطار بوقت وجيز (ساعة على الأقل) أو بعد العشاء (التراويح)، عندما يكون الجسم مغذى بشكل جيد ومرطب، مع اختيار الأنشطة البدنية المعتدلة وضبط شدة التمرين بناء على قدرات كل شخص ومستوى طاقتك الشخصية.
وخلص رئيس الأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية إلى أنه يمكن أن تكون ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان ذات فائدة بشرط أن تتم باعتدال حتى يتم تحقيق توازن صحي وآمن بين الصيام وممارسة الرياضة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ممارسة الریاضة خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
“الموارد”: 250 ألف ريال غرامة ممارسة الاستقدام دون ترخيص
البلاد ــ الرياض
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن قرار للوزير أحمد الراجحي، بتحديث جدول المخالفات والعقوبات، وذلك بناءً على التعديلات الجديدة في نظام العمل ولائحته التنفيذية، ويهدف هذا التحديث إلى تحديد المخالفات بشكل واضح ودقيق لكل من المنشآت والمراقبين؛ ما يقلل من التقديرات والاجتهادات الشخصية في تطبيق الأنظمة بين فئات المنشآت المختلفة.
وتسهم هذه التحديثات في التعامل مع التغيرات المستمرة في بيئة العمل؛ مثل العمل المرن والعمل عن بعد، ويوفر توضيح العقوبات الشفافية؛ ما يحفز المنشآت على الالتزام بالأنظمة، ويضمن حقوق العامل، وصاحب العمل على حد سواء.
ويتضمن الجدول الذي طرحته الوزارة في منصة “استطلاع”، مجموعة واسعة من المخالفات، تتراوح بين مخالفات جسيمة وغير جسيمة، وتختلف الغرامات المالية المفروضة عليها بناءً على تصنيف المنشأة (فئة ج: 20 عاملاً فأقل، فئة ب: من 21 إلى 49 عاملاً، فئة أ: 50 عاملاً فأكثر).
وتُعد ممارسة نشاط الاستقدام، أو الإسناد أو تقديم الخدمات العمالية دون ترخيص مخالفة جسيمة، تتراوح غرامتها بين 200 ألف و250 ألف ريال، كذلك تعتبر ممارسة نشاط توظيف السعوديين دون الحصول على ترخيص مخالفة جسيمة بغرامة قدرها 200 ألف ريال.
ومن المخالفات الجسيمة أيضاً، قيام صاحب العمل بتشغيل عامل غير سعودي دون رخصة عمل، وتصل غرامتها إلى 10 آلاف ريال، وتتعدد بتعدد العمال، كما يُعد ترك صاحب العمل عامله يعمل لدى الغير، أو لحسابه الخاص مخالفة جسيمة تتراوح غرامتها بين 10 آلاف، و 20 ألف ريال، وقيام العامل بالعمل لدى صاحب عمل آخر يُعتبر مخالفة جسيمة بغرامة 5 آلاف ريال، كما تتضمن المخالفات الجسيمة عدم التزام صاحب العمل بقواعد الحماية والسلامة والصحة المهنية، بغرامة تتراوح بين 1.5 ألف، و5 آلاف ريال.
ويعتبر تشغيل العامل تحت أشعة الشمس المكشوفة أو في ظروف مناخية سيئة دون احتياطات، مخالفة جسيمة بغرامة ألف ريال، ومن المخالفات الجسيمة أيضاً، عدم التزام صاحب العمل بتحمل الرسوم والتكاليف الملزم بها، أو تحميلها على العاملين، بغرامة تتراوح بين ألف و3 آلاف ريال، وتتعدد بتعدد العمال.
وأكدت التحديثات على أن عدم دفع أجور العاملين ومستحقاتهم في المواعيد المحددة، أو احتجاز الأجر تُعد مخالفة جسيمة بغرامة 300 ريال، وتتعدد بتعدد العمال، أما عدم منح العامل الراحة الأسبوعية المعتمدة، أو زيادة ساعات العمل عن الحد النظامي دون احتساب إضافي، أو عدم الالتزام بفترات الراحة اليومية؛ فهي مخالفة غير جسيمة تتراوح غرامتها بين ألف و3 آلاف ريال.
إنفوجرافيك