فيديو| نصيحة رمضانية.. رمضان فرصة لدعم المسؤولية الاجتماعية لخدمة المرضى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت غادة البستنجي، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن المسؤولية الاجتماعية في شهر رمضان تُعدّ فرصةً عظيمةً لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، والمبادرة بتقديم الصدقات التي تُساعد المرضى على توفير احتياجاتهم العلاجية.
أخبار متعلقة نصيحة رمضانية| تعرف على كيفية رعاية المرضى في رمضانتنوع بالعادات وتمسك بالعبادات.
دعوة للخير
ودعت "البستنجي" الجميع إلى المشاركة في هذه الأعمال الخيرية، مؤكدةً أن ذلك يُعدّ واجباً إنسانياً وأخلاقياً، وأن الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.غادة عبدالله البستنجي رئيس قسم الخدمة الإجتماعية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
وتابعت: ”أن شهر رمضان هو شهر الخير والعطاء، وفرصةً عظيمةً لنشر التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، ونأمل من الجميع أن يُشاركوا في هذه الأعمال الخيرية التي تُساهم في تحسين حياة المرضى“.
وأشارت إلى أن: ”هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقديم المساعدة للمرضى، مثل التبرع بالمال أو الأجهزة الطبية أو الأدوية، أو التطوع في المستشفيات، أو حتى تقديم الدعم النفسي للمرضى وعائلاتهم“.
وختمت البستنجي قائلة: ”ندعو الجميع إلى المشاركة في هذه الأعمال الخيرية، ونأمل أن يُبارك الله في جهودنا، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان المسؤولية الاجتماعية مستشفى الملك فهد التخصصي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.