سعادة السفير الدكتور تيسير فرحات سفير دولة فلسطين المعتمد لدى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سلطنة عمان تقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة.
استقبال سلطان عمان عددًا من جرحى قطاع غزة خطوة تحظى بالتقدير.
منذ بدء هذه الحرب الشاملة كانت المواقف العُمانية قيادة وشعبا منسجمة ومتوازية عبرت عن رفضها العدوان، وطالبت بوقف هذه الحرب.
كان للدبلوماسية العمانية تحركات نشطة وتنسيق للمواقف على مختلف الصعد العربية أو الإقليمية أو الدولية من أجل وضع حد لهذا العدوان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عُمان، أنه لا شك أن المفاوضات النووية الأمريكية تُعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث جرت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك خمس دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات الحالية أصبحت مختلفة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم. الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عُمان، كما أن سلطنة عُمان قدّمت عددًا من الأفكار الفنية»، موضحًا أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، لكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستُعلن بعد أيام عن موعد الجولة السادسة، سواء كانت في مسقط أو في روما»، مشددًا على أنه ليس هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق؛ لأن الخيار الآخر سيكون الدخول في حرب، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يُحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.