خلال إفطار المحبة الرمضاني.. أئمة الأزهر يصلون المغرب في الكنيسة الأسقفية| صور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظمت إيبارشية الكنيسة الأسقفية إفطار رمضاني، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
رحب رئيس الأساقفة سامي فوزي بالحضور قائلاً: نحن نجتمع في هذا الشهر الكريم على مائدة المحبة والوحدة، إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات كأسرة واحده، حيث تكون المودة هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا على أن الاشتراك في المائدة الواحدة هو علامة على الود والمحبة.
وشارك رئيس الأساقفة الشرفي منير حنا قائلاً: الأزهر الشريف شريك للكنيسة الأسقفية منذ عام ٢٠٠٢م طبقًا للاتفاقية التي أُقيمت بين رئيس أساقفة كانتربري وشيخ الأزهر المرحوم الدكتور سيد الطنطاوي، وهذه الشراكة أثمرت بإنشاء المركز المسيحي الإسلامي التابع للكنيسة الأسقفية، مستكملاً: إن المجتمع المصري يواجه تحديات عديدة كأي مجتمع متنوع الثقافات ويحتاج إلى مجهود كل مؤسسات المجتمع للحفاظ على وحدة المجتمع، إذ تعمل الكنيسة الأسقفية على خدمة المجتمع والمحافظة على وحدته الوطنية.
وأعرب الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية وممثل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، عن شكره لكل المنظمين لهذة المناسبة، مضيفًا: قدمت مصر أعظم مثال للمواطنة، وأعرب عن أمله أن يكون هذا العام مختلف عن أي عام لأن بداية صوم رمضان متحد بصوم الأقباط، وهذا يدل على أن مصر بلد الحضارة والتقدم والرقي.
وتحدث الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية قائلاً: أتقدم لكم جميعًا بخالص الشكر و الامتنان لهذه الدعوة في هذه الكنيسة المباركة والأرض الطيبة، مؤكدًا على أن الشراكة تؤدي لحلول كثيرة، حيث لدينا إلتزام ديني من الإسلام والمسحية للتعاون على البر والتقوى.
وأضاف السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، أصلي أن يملؤنا الله بالسلام والمحبة في هذا الشهر الكريم، خاصة لأحبائنا في غزة والسودان وليبيا، مضيفًا: " رمضان في مصر حاجة تانية "
وقال المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق في كلمتهِ: مصر كرمها الله كما لم يكرم أي مكان لأنها المكان الوحيد الذي ظهر وتكلم فيه الله وذلك في جبل الطور في مصر، ولن نجد أي تفرقة في مصر، حيث منحني قداسة البابا تواضروس الثاني الشرف أن أكون رئيس مجلس مسار العائلة المقدسة.
وأكد الدكتور الواعظ عرفة محمد ممثل عن الدكتور نظير عياد من مجمع البحوث الإسلامية، على أن مصر جسدت روح المواطنة فيها، إذ يكون شهر رمضان هو شهر التسامح والنقاء، وندعوا الله في هذا الشهر أن يوفق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عمله وإدارته لمصرنا الحبيب ويجعل مصر في أمان وسلام.
وقال الكاتب والمُفكر حسام بدراوي في كلمتهِ: أن التفرقة لم تكن موجودة بيننا، حيث أن جمال مصر في تعددها الذي يخلق نسيج ولوحه فنية نادرة الوجود في الكثير من البلاد.
حضر اليوم الدكتور عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل والدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية الأسبق، السفيرة نوالا أوبراين سفيرة أيرلندا في مصر، مهياد طواكلي نائبة سفير السويد، السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة، والسفير عبد الرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر للشؤون الخارجية، والدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، وإيمانويل سوهر السكرتير الثاني بالسفارة الكندية، كاميل ثيبوت دبلوماسية بالسفارة الفرنسية.
وشارك بالحضور أيضًا الأب إيمانويل بيساني، مدير المعهد الدومينيكاني للدراسات الشرقية، الدكتور عزة رمضان أستاذ جامعة الأزهر الإسلامي، الدكتور إسماعيل عبد الله أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور أنور عثمان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ومجموعة من الوعّاظ والواعظات من مجمع البحوث الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية إفطار رمضاني الأسقفية كاتدرائية جميع القديسين للکنیسة الأسقفیة على أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 3 دفعات من طب أسنان
شهد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الاحتفال بتخريج ثلاث دفعات جديدة من كليات طب أسنان الأزهر، مؤكدًا أن خريجي الجامعة يحملون رسالة علمية وإنسانية سامية، وأن عليهم الإخلاص في العمل وخدمة المجتمع، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف داخل مصر وخارجها.
تفاصيل الدفعات المتخرجةشمل الاحتفال تخريج:
الدفعة الحادية والخمسين (51) من كلية طب الأسنان بنين القاهرة
الدفعة الثانية والعشرين (22) من كلية طب الأسنان بنات القاهرة
الدفعة الثانية والعشرين (22) من كلية طب الأسنان بنين أسيوط
ويأتي هذا الاحتفال في إطار حرص جامعة الأزهر على تكريم أبنائها وبناتها بعد سنوات من الجد والاجتهاد، وإعدادهم للقيام بدورهم المهني والإنساني في خدمة الوطن.
حضور قيادات الجامعة وأسر الخريجين
جاء الاحتفال بحضور عدد من قيادات جامعة الأزهر، في مقدمتهم:
الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية
الدكتور مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات
الدكتور وائل المهندس، عميد كلية طب الأسنان بنين القاهرة
الدكتور محمود عمار، عميد كلية طب الأسنان بنين أسيوط
الدكتورة إيناس طلعت، عميدة كلية طب الأسنان بنات القاهرة
كما حضر وكلاء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسر الطلاب الخريجين، في أجواء احتفالية عكست الفخر والاعتزاز بأبناء الأزهر.
الإخلاص أساس النجاح وخدمة الناس شرفوخلال كلمته، أوصى الدكتور سلامة داود الخريجين بضرورة التحلي بالإخلاص في العمل، والتفاني في خدمة المرضى، مشددًا على أن مهنة طب الأسنان رسالة قبل أن تكون وظيفة، وأن الطبيب الأزهري مطالب بأن يجمع بين التفوق العلمي، والضمير الإنساني، والقيم الأخلاقية التي غرسها الأزهر الشريف عبر تاريخه الممتد.
وأكد رئيس الجامعة أن الأزهر لا يخرّج طبيبًا ماهرًا فحسب، بل يصنع إنسانًا واعيًا بدوره ومسئوليته تجاه مجتمعه، قادرًا على العطاء، ومؤهلًا لتمثيل صورة مشرفة لمصر والأزهر في كل موقع يعمل فيه.
بناء الإنسان.. رسالة علمية وإعلامية
وفي سياق حديثه، شدد الدكتور سلامة داود على أن بناء الإنسان يبدأ بالكلمة الصادقة، والفكرة الهادفة، والصوت الذي يوقظ الضمير، موضحًا أن هذه الركائز تمثل أساس نهضة المجتمعات، وتقع على عاتق المؤسسات التعليمية والإعلامية مسؤولية كبرى في ترسيخها.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتبنى سياسة واضحة لبناء الإنسان، باعتباره جوهر المشروع القومي للتنمية البشرية، من خلال الارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي والإنساني للمواطن.
دور الأزهر في ترسيخ الوعي وصناعة القيم
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة، بما تمتلكه من ميراث علمي عريق، وما تضمه من كليات ومعاهد وباحثين، ملتزمة بأن تكون شريكًا فاعلًا في ترسيخ الوعي وبناء الإنسان، مؤكدًا أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يدرك أن الرسالة التعليمية لا تنفصل عن الرسالة القيمية والأخلاقية.
وأضاف أن الأزهر يؤمن بأن العلم الحقيقي هو الذي ينعكس أثره في سلوك الإنسان وخدمته للمجتمع، وأن خريجيه مطالبون بتجسيد هذا المعنى في حياتهم المهنية والإنسانية.
رسالة إلى الخريجين
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور سلامة داود الخريجين إلى أن يكونوا قدوة حسنة في أماكن عملهم، وأن يحافظوا على اسم جامعة الأزهر، وأن يجعلوا من مهنتهم وسيلة للرحمة وخدمة الناس، متمنيًا لهم مستقبلًا مهنيًا مشرقًا، وحياة عملية حافلة بالنجاح والعطاء.