بلاغات في مواجهة حمدوك وقيادات (تقدم) الدقير وخالد عمر وصندل وآخرون تصل عقوبتها الإعدام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دوّنت النيابة العامة في السودان، دعاوى جنائية في مواجهة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وقادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وذكر تلفزيون السودان أن اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع قد قيّدت دعاوى بنيابة مدينة بورتسودان في شرق السودان ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية.
أشار التقرير إلى أن الدعاوى تتعلق باتهامهم بإثارة الحرب ضد الدولة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا للقانون الجنائي السوداني، ويمكن أن تواجههم عقوبة الإعدام. وأوضح أن الأشخاص الذين تم قيدهم في الدعاوى هم رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لتقدم، عبد الله حمدوك، والمتحدثة باسم التحالف رشا عوض، والأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير، بالإضافة إلى القيادتين في الحزب زينب ومريم الصادق المهدي.
وتم تضمين الشخصيات التالية في الدعاوى: عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، ونائبه خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، والمتحدث باسم التجمع جعفر حسن، والقيادي فيه محمد الفكي سليمان. وتشمل الدعاوى أيضًا رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان، ورئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل، والصحفيان ماهر أبو الجوخ وشوقي عبد العظيم، بالإضافة إلى القيادي في القوى المدنية طه عثمان إسحق.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يصل بورتسودان استعدادًا لأداء القسم رئيسًا لمجلس الوزراء
وصل رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس، اليوم الخميس إلى مطار بورتسودان الدولي لأداء اليمين الدستورية وتولي مهام منصبه رسميا.
وكان في استقبال رئيس الوزراء السوداني الجديد عدد من المسؤولين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، أصدر مرسومًا دستوريًا في التاسع عشر من مايو الجاري، بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ رئيسًا لمجلس الوزراء.
ويأتي تعيين إدريس في هذا المنصب بعد فراغ ما يقرب من 4 سنوات، حيث كان الدكتور عبد الله حمدوك هو آخر من تولى هذا المنصب قبل إقالته في نهاية عام 2021.
ويعيش السودان أزمة إنسانية مروعة جراء الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منتصف أبريل 2023 وتسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المواطنين إلى جانب نزوح الملايين إلى دول الجوار وعلى رأسها مصر.