الجيش الأميركي: تدمير صاروخ باليستي وطائرتين مسيرتين أطلقها الحوثيون
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إنه دمر صاروخا باليستيا مضادا للسفن وطائرتين مسيرتين أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت في منشور على منصة إكس "بالإضافة إلى ذلك.. دمرت قوات القيادة المركزية الأميركية منظومة صواريخ أرض-جو متنقلة في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين".
April 3 Red Sea Update
Between approximately 3:49 to 10:00 a.m. (Sanaa time) on April 3, USS Gravely (DDG 107) and United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and destroyed one inbound anti-ship ballistic missile (ASBM) and two unmanned aerial systems… pic.twitter.com/H28k33hRsO
وفي وقت سابق، الأربعاء، حث المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، المتمردين الحوثيين على وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، معتبراً إنهم يقوّضون عملية السلام في البلاد التي مزقتها الحرب.
وقال ليندركينغ عقب جولته في السعودية وسلطنة عمان، إن المتمردين المدعومين من إيران يعيقون أيضاً وصول المساعدات إلى قطاع غزة وشعبهم بسبب الهجمات.
واعتبر في إحاطة إعلامية عبر الفيديو أنه "يجب على الحوثيين أن يوقفوا على الفور هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن لأنها تقوض التقدّم في عملية السلام في اليمن وتعقّد إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين وغيرهم من المحتاجين، بما في ذلك الشعب الفلسطيني".
ويشنّ الحوثيون الذين يُسيطرون على جزء كبير من ساحل اليمن المطلّ على البحر الأحمر، عشرات الهجمات بصواريخ ومسيّرات ضدّ سفن تجاريّة منذ أكثر من أربعة أشهر، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزّة، حيث تشن إسرائيل حرباً ضدّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونشرت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بوارج في البحر الأحمر وشكلت واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة".
وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة".
وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف.
وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى.
ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق.
وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية.
وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها.
يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة.
يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.