أفادت تقارير بأن أكبر معمّر في العالم، خوان فيسينتي بيريز مورا، توفي عن عمر يناهز 114 عاما، يوم الثلاثاء الفائت، في فنزويلا.
وأصبح المزارع المتقاعد "الرجل الأكبر سنا" على قيد الحياة في عام 2020، واعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بذلك رسميا في عام 2022، عندما كان عمره 112 عاما.
وتوفي بيريز قبل شهرين فقط من عيد ميلاده الـ115 في ولاية تاتشيرا الفنزويلية، بحسب الحاكم فريدي برنال.
وكتب برنال على موقع X: "عزيزي خوان فيسنتي بيريز مورا، اليوم بحزن وألم عميقين نقول وداعا لك، وداعا لرجل من تاتشيرا، متواضع مجتهد مسالم ملتزم بالعائلة والتقاليد".
وعلق الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على وفاته قائلا: "انتقل خوان فيسنتي بيريز مورا إلى الخلود الأبدي عن عمر يناهز 114 عاما".
إقرأ المزيدوولد بيريز في بلدة الكوبري بولاية تاتشيرا في الأنديز يوم 27 مايو عام 1909، وكان التاسع من بين 10 أطفال. وبدأ المزارع العمل في سن الخامسة مع والده وإخوته، للمساعدة في حصاد قصب السكر والقهوة، وفقا لبيان صادر عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2022.
وقالت غينيس إنه بينما كان لا يزال يعمل في الزراعة، أصبح بيريز عمدة في كاريكوينا عام 1948، وكان مسؤولا عن حل النزاعات على الأراضي والنزاعات العائلية لمدة 10 سنوات، وهو أب لـ 11 طفلا، وكان لديه 42 حفيدا و18 من أبناء الأحفاد و12 من أبناء أبناء الأحفاد في عام 2022.
وكشفت موسوعة غينيس أن سر حياته الطويلة تمثل في "العمل الجاد والراحة في العطلات والنوم مبكرا وحب الله وحمله دائما في القلب".
يذكر أن أكبر معمرة في العالم حاليا هي ماريا برانياس موريرا، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ117 في كاتالونيا بإسبانيا الشهر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غينيس معلومات عامة فی العالم
إقرأ أيضاً:
موسكو: أكثر من ألف طفل أصيب و237 قتلوا جراء هجمات أوكرانية منذ عام 2022
الثورة نت/وكالات أعلن روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية ، أن الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة أدت إلى إصابة أكثر من ألف طفل ومقتل 237 آخرين. ونقلت وكالة “سبوتنيك” اليوم السبت، عن ميروشنيك قوله في تصريح ، إن إجمالي الضحايا من الأطفال، خلال الفترة الممتدة من فبراير 2022 وحتى 30 نوفمبر 2025، بلغ 1,091 طفلاً مصاباً و237 طفلاً قتيلاً”. وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس تصاعد الهجمات التي تستهدف المناطق المدنية القريبة من خط التماس.