إجراءات تحذيرية بخصوص قرار “اليوم الدراسي الكامل” في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
أصدرت الحكومة الليبية تحذيرًا بشأن تطبيق القرار المرقم 346 لسنة 2024، الذي يهدف لتطبيق نظام اليوم الدراسي الكامل، حيث يأتي هذا القرار في ظل استمرار الأوضاع التعليمية والبنية التحتية للمؤسسات التعليمية في ليبيا.
ويأتي هذا التحذير استنادًا إلى عدة نقاط تتعلق بمصداقية ومشروعية القرار وجاهزية النظام الجديد للتطبيق، ويُشير التحذير إلى عدم صحة المصدر الذي أصدر القرار، إذ إنه صدر عن حكومة لم تعد لها صفة شرعية، مما يجعله غير ملزم للجهات التعليمية.
وفي إشارة إلى التحديات التي قد تواجه تطبيق هذا النظام الجديد، يُشير التحذير إلى عدم جاهزية البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في استيعاب النظام الجديد، ويعتبر التحذير أن تطبيق النظام قد يعيق عملية التعليم بسبب عدم استعداد المدارس والمؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب بطريقة تلبي احتياجاتهم التعليمية.
وبناءً على ذلك، يأتي التحذير بضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات من جانب الجهات التعليمية المختصة بما يتعارض مع القرارات السارية والتي لا تحظى بمصداقية شرعية، ويتم التأكيد على ضرورة اتخاذ القرارات التعليمية بناءً على الأسس القانونية والمشروعية وفقًا لمتطلبات الواقع التعليمي الراهن في ليبيا.
بهذه الخطوات التحذيرية، تواصل الحكومة الليبية جهودها لضمان استمرارية التعليم بالطرق القانونية والمناسبة، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية مستدامة وفعّالة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”