مقتل 11 شرطيا و15 مسلحا في هجمات إرهابية جنوب شرقي إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة القوات البرية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، "ارتفاع عدد قتلى الإرهابيين المسلحين إلى 15 شخصا بعد مقتل 3 آخرين في سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد".
حالة استنفار أمني بإسرائيل تأهبًا للرد الإيراني السفير الإيراني لدى سوريا: العدوان الإسرائيلي لن يمر دون ردوقالت القيادة البرية إن "العمليات الثلاث بالهجوم على مدن تشابهار وراسك، أسفرت أيضا عن مقتل 11 من رجال الأمن"، مؤكدةً "نجاح تحرير رهائن احتجزتهم عناصر جيش العدل الإرهابي بتدخل قوات الوحدات الخاصة".
وكان المساعد الأمني لمحافظ مدينة سيستان وبلوشستان الإيرانية، علي رضا مرحمتي، أعلن في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم مسلح استهدف 3 مراكز شرطة في المحافظة وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المنفذين.
وقال مرحمتي في تصريحات له: "في ثلاث هجمات إرهابية متزامنة، تعرضت ثلاثة مراكز شرطة في تشابهار وراسك لهجوم من قبل جيش العدل الإرهابي"، لافتًا إلى أن "التقارير الأولية تشير إلى مقتل إرهابيين اثنين في هذا الهجوم الفاشل".
يأتي الهجوم في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا جراء الضربة الجوية الإسرائيلية التي نُفذت يوم الاثنين على الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن عددًا من المسلحين قتلوا وأصيبوا، لكن الأرقام التي ذكرت تباينت، حيث ذكر البعض أنه قُتل مسلح واحد فقط، وذكر البعض عن مقتل اثنين من المهاجمين.
وفي وقت سابق، نفذت إسرائيل غارة جوية على الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدمير المبنى. وقالت الحرس الثوري الإيراني إن سبعة من أفراده قُتلوا في الهجوم، بما في ذلك اثنان من القادة.
فيما فعلت المنظومة الأمنية في إسرائيل، اليوم الخميس، نظام التشويش على نظام تحديد المواقع العالم "جي بي إس" في عموم البلاد، كما ألغت الإجازات في كل الوحدات المقاتلة، وذلك استعدادا للرد على أي هجوم إيراني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المنظومة الأمنية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع GPS في عموم إسرائيل، في إطار الاستعداد للرد الايراني وإطلاق صواريخ موجهة ومسيرات نحو إسرائيل.
وعلى الصعيد ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إلغاء كل الإجازات في الوحدات المقاتلة في الجيش تحسبا لأي رد إسرائيلي على إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات البرية تحرير رهائن جيش العدل
إقرأ أيضاً:
إيران قلقة من استمرار الحرب الأهلية في السودان
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن تعاطفه العميق مع الأسر الثكلى في الصراعات المستمرة، داعيا إلى عودة السلام والأحوال المعيشية الطبيعية بسرعة في البلاد
التغيير: طهران
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مقتل وجرح المئات من الأبرياء في هجوم على قرية “ود النورة” في السودان بالصادم، مطالبا باتخاذ إجراءات دولية لوقف الوضع.
وقال نصير كنعاني، في بيان أمس الأربعاء، في إشارة إلى التقارير الإعلامية حول المذبحة التي راح ضحيتها الكثير من المدنيين، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشعر بالقلق إزاء استمرار الحرب الأهلية في السودان والوضع المؤسف للمواطنين الأبرياء في مناطق مختلفة من البلاد المنكوبة بالصراع.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن تعاطفه العميق مع الأسر الثكلى في الصراعات المستمرة، داعيا إلى عودة السلام والأحوال المعيشية الطبيعية بسرعة في البلاد والوقف الفوري لقتل ومذبحة الأبرياء في السودان.
وشدد على أن مسؤولية المجتمع الدولي، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، هي اتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء الوضع الحالي في السودان.
وفي ابريل الماضي قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات عديدة بشأن الصراع في السودان مع دول بالمنطقة، مضيفة أنها دعت تلك الدول إلى مطالبة إيران بعدم التدخل في الحرب.
ونشرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية للأنباء، في يناير الماضي تقريرا يقول – نقلا عمن وصفتهم الوكالة بمسؤولين غربيين – إن إيران زودت الجيش السوداني بطائرات من دون طيار من طراز “مهاجر”.
وبحسب تقرير آخر لوكالة رويترز نقلا عن مصدر كبير بالجيش السوداني أنه مع مرور عام على بدء الحرب الأهلية في السودان، تساعد طائرات مسيرة إيرانية الصنع على تحويل دفة الصراع ووقف تقدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يحاربها واستعادة أراض حول العاصمة.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع ايران حرب السودان ودالنورة