عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «درما رمضان.. أحداث الـ 24 من المسلسلات التاريخية والدراما الشعبية». 


ففي مسلسل الحشاشين، نجح يحيي ابن مؤذن أصفهان في قتل زيد بن سيحون بعد حكم حسن الصباح كي يثأر يحيي لوالديه.

 


وفي مسلسل صيد العقارب، أحضر شوقي العصير لغادة عبدالرازق وتناولته وشكرته عليه، وتحدث معها وأخبرها بالسم الذي أعطاه إياه إسماعيل الغول لوضعه في العصير لكنه لم ينفذ طلبه، وطلب منها أن تسامحه، وأكدت له أنه سامحها. 


وفي مسلسل المعلم، توفت زمزم مع بداية الحلقة وجرى دفنها وسط انهيار مصطفى شعبان وكل محبيها، وهدد المعلم زهران مصطفى شعبان بالقتل في حال عدم رجوع المخدرات له، وقرر بطل المسلسل الابتعاد عن الحرارة حتى يعيش في الفيلا مع أمه وأخته وعمه.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر

إقرأ أيضاً:

عن التاريخ ـ المعلم الكبير

التاريخ، كمادة مدرسية أكاديمية، ثقيل على معظم النفوس، وفي العالم العربي، من حق الأجيال المعاصرة أن تسيء الظن بالتاريخ، لأنهم لا يجزمون بصحة الوقائع، التي تتعلق بتاريخ بلدانهم القريب والمعاش. ولِم لا، والكتب المدرسية، وحتى وسائل الإعلام ـ مثلا ـ تسمي الهزيمة الساحقة والماحقة لثلاثة جيوش عربية في حزيران/ يونيو من عام 1967 "نكسة": خسارة الضفة الغربية ومعها القدس، وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان "نكسة"، وليست النكبة 2، التي نشهد ذيولها اليوم في الحرب الفاجرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحويله إلى منتجع سياحي.

تزوير التاريخ يؤدي إلى النفور منه، والجهل بالتاريخ، يؤدي سقطات سياسية واقتصادية وعسكرية، فدراسة التاريخ أو الإلمام بالتاريخ ضرورة حياتية، لأن ما هو واقع اليوم، هو نتاج وقائع "تاريخية"، ودروس الماضي تجعلنا ندرك كيف آلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم، وتجعلنا قادرين على تفادي الأخطاء، وسلوك دروب جديدة تؤدي الى حياة أفضل، فوقائع الماضي أدت إلى تشتيت جماعات بشرية، مما أدى بدوره إلى تغييرات في الخارطة الإقليمية والمناطقية، وظهور أشكال مختلفة من أنظمة الحكم، التي استمر بعضها عبر القرون والأجيال، وعالمنا المعاصر يحمل بصمات كل ذلك.

يعلمنا التاريخ لماذا ازدهرت مجتمعات معينة، بينما ذبلت وهزلت مجتمعات أخرى، ولماذا حدثت الحروب الكبيرة والصغيرة، ويعلمنا أن "من نسي قديمه تاه"، انظر كيف تفجرت نوافير العلوم والفلسفات في ظل الدولة العباسية، وكيف كان العرب والمسلمون مصدرين للمعارف إلى أوروبا في عصور ظلامها، وانظر حالهم اليوم: يستوردون حصائل أوروبا والغرب من العلوم والمخترعات، بل أوكلوا للأوروبيين استكشاف جغرافية وطبوغرافية بلدانهم، ثم يستجدونهم المدد في كل نازلة تحيق بهم.

يعلمنا التاريخ لماذا ازدهرت مجتمعات معينة، بينما ذبلت وهزلت مجتمعات أخرى، ولماذا حدثت الحروب الكبيرة والصغيرة، ويعلمنا أن "من نسي قديمه تاه"، انظر كيف تفجرت نوافير العلوم والفلسفات في ظل الدولة العباسية، وكيف كان العرب والمسلمون مصدرين للمعارف إلى أوروبا في عصور ظلامها، وانظر حالهم اليوم: يستوردون حصائل أوروبا والغرب من العلوم والمخترعات، بل أوكلوا للأوروبيين استكشاف جغرافية وطبوغرافية بلدانهم، ثم يستجدونهم المدد في كل نازلة تحيق بهم.التاريخ يعلمنا كيف عاش الناس قبل عقود أو قرون، وكيف أن ما قاموا، أو لم يقوموا به يؤثر على الواقع الراهن، فالأحداث التي تبدو كأرقام على صفحات الكتب، تركت تأثيرا مباشرا على حياتنا اليوم، وكما قال وليام اتش ماكنيل، الرئيس السابق لجمعية التاريخ الأمريكية "المعرفة التاريخية هي، لا أقل أو أكثر، من الذاكرة الجمعية لبني البشر"، وعندما ندرس التاريخ نتعلم كيف وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وكيف تشكل نمط حياتنا المعاصرة، ومن لا يدرس التاريخ بعقل ناقد، يصعب عليه إدراك لماذا حدثت انتصارات هنا وخيبات هناك، وسيظل يعيد اختراع العجلة، ويظل مرابطا في عصر العجلة والحصان، عوضا عن استنباط مسارات جديدة للحياة تؤدي إلى ما هو أفضل.

يقول الفيلسوف الإسباني جورج سانتايانا، إن من لا يتذكرون الماضي، سيعيدونه، والتاريخ لا يعيد نفسه إلا في هيئة مهزلة او مأساة، وصحيح أن العالم الذي نعيش فيه اليوم هو نتاج أحداث وقعت في زمان بعيد، ولكن فهم تلك الأحداث، وليس تكرارها بما قد يكون فيها من سلبيات، هو الذي ينبغي ان يحدد لنا ما ينبغي ان نفعله لنمضي الى الامام، فالتاريخ يبصرنا بالنقلات الكبيرة التي حدثت في مسارات حياة الناس عبر القرون، واستنباط العظات والعبر من كل ذلك، هو الذي يمنع التكرار الهازل أو المأساوي للتاريخ.

تعلم الجنس البشري الكثير من سقوط الإمبراطورية الرومانية، ومن بعدها الإمبراطورية الإسلامية، وكانتا الأكبر في زمانهما، ومن حركة الحقوق المدنية التي كان أبطالها ذوي الأصول الأفريقية في الولايات المتحدة، والتي استلهمت نضالات وتضحيات أجيال عديدة من ضحايا الاسترقاق في أمريكا، تعلَّم سود جنوب افريقيا كيف ان النضال السلمي أجدى من العمل المسلح، لانتزاع السلطة من أيدي أقلية بيضاء عنصرية استعلائية دخيلة على افريقيا.

التاريخ معلم يعطي دروسا لمن يرغب أو لا يرغب في التعلم: تفهم الدرس، وتعرف لماذا أخفق الناس هنا ونجحوا هناك، وتخطط لحاضرك ومستقبلك وأنت على بصيرة من أمرك. وإذا لم ترغب في التعلم، ستكرر أخطاء وقع فيها أسلافك، وتبقى مرابطا في محطات قديمة، ويفوتك قطار العصر، وتبقى في خُسْر، فلا يكون عندك ما تتباهى به، كما هو حادث للعرب اليوم غير:

زمانٌ تولى كان فيه جدودنا
ليوثا يقودون الخميس العرمرما
إذا بسموا فالخُلْد في وجناتهم
وإن عبسوا فالكون صار جهنما

عندما استعاد نظام البوربون الملكي في فرنسا في عام 1815، قال السياسي الفرنسي شارل تاليران عن البوربون: "إنهم لم يتعلموا أي شيء"، فآل البوربون الذين أطاحت بعرش ملكهم العائلي المتوارث "الثورة الفرنسية"، استطاعوا بسقوط حكم نابليون، استعادة عرش فرنسا، ليبدأوا فصلا إنتقاميا عنوانه، تصفية الحساب مع الثورة التي عصفت بملكهم، رموزا وقادة ومنجزات، في محاولة لإعادة عقارب الساعة للوراء، فاستدعى ذلك موجة ثانية من الثورة ألقت بهم في مزبلة التاريخ.

وهكذا ذهب آل البوربون، الذين لم يتعلموا من دروس التاريخ ماذا تعني "ثورة"، فيما بقيت "الثورة" قبسا ملهما يضيء دروب التغيير إلى يومنا هذا، لكافة شعوب الأرض.

مقالات مشابهة

  • زيزو على مقاعد البدلاء في أول ظهور مع الأهلي أمام باتشوكا استعدادًا لمونديال الأندية
  • رئيس الوزراء ينعي خالد محمد شوقي بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان
  • استعدادا لكأس العالم للأندية.. تشكيل الأهلي لمواجهة باتشوكا وديا وزيزو احتياطيا
  • مي عز الدين تتصدر التريند بسبب جلسة تصوير
  • تقرير طبي يحسم مشاركة إمام عاشور أمام باتشوكا المكسيكي
  • استعدادا لمونديال الأندية.. التشكيل المتوقع لـ الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي
  • عن التاريخ ـ المعلم الكبير
  • بشرى تتألق خلال إطلالة صيفية في أحدث ظهور
  • «أول ليالي العيد».. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يعود لتصدر التريند
  • «هيموتوك يا غبي اهرب».. محمد أنور يحتفل بعيد الأضحى على طريقته