الهلال يعزز رقمه العالمي.. والاتحاد يستضيف التعاون
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تنطلق غدًا الجمعة منافسات الجولة 27 من الدوري السعودي لكرة القدم (دوري روشن للمحترفين) والذي سيتوقف بعد نهاية هذه الجولة لمدة 11 يومًا بسبب إقامة كأس السوبر السعودي في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل الجاري بمشاركة أندية الاتحاد، الهلال، النصر والوحدة.
وتقام الجمعة 4 مباريات، حيث يلتقي الخليج مع الهلال، وضمك مع النصر، والاتحاد مع التعاون والوحدة مع الأهلي.
ويحل الهلال المتصدر ضيفًا على الخليج في مهمة جديدة نحو تعزيز رقمه العالمي والاقتراب خطوة من حسم لقب الدوري، حيث يملك الهلال في جعبته سلسلة عالمية بـ31 فوزًا متتاليًا، فضلًا عن تصدره جدول الترتيب برصيد 74 نقطة بفارق 12 نقطة عن ملاحقه النصر.
غياب صلاح.. المرشحون لجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي عن شهر مارس الأهلي يسعى لحجز مقعده في قبل نهائي إفريقيا.. ومهمة صعبة للترجي
في المقابل، يسعى الخليج لمواصلة نتائجه الإيجابية لا سيما وأنه لم يتذوق طعم الخسارة في آخر 6 مباريات حقق خلالها الفوز في 3 مباريات مقابل 3 تعادلات، كما فاز في آخر مباراتين له في الدوري، ليرتقي إلى المركز التاسع برصيد 34 نقطة معززًا موقعه في منطقة الأمان.
وسيكون النصر في مهمة خارج الديار للمباراة الثانية على التوالي عندما يحل ضيفًا على ضمك، حيث يسعى لمواصلة انتصاراته لا سيما وأنه يدخل اللقاء منتشيًا بالفوز الكبير على أبها 0-8، وذلك من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة أو على الأقل حسم مركز الوصافة مبكرًا.
في المقابل لم يحقق ضمك سوى نقطة وحيدة في آخر 3 مباريات ليتراجع إلى المركز الثامن برصيد 35 نقطة.
ويستقبل الاتحاد ضيفه التعاون في قمة مباريات الجولة، حيث يسعى الاتحاد لتجاوز خسارته في "الديربي" أمام الأهلي والحفاظ على المركز الرابع إذ لا يبتعد عن التعاون سوى بفارق الأهداف.
ويحل الاتحاد في المركز الرابع برصيد 46 نقطة بفارق الأهداف عن التعاون صاحب نفس الرصيد في المركز الخامس والذي حقق انتصارين في آخر جولتين ويسعى لمواصلة انتصاراته للعودة إلى المربع الذهبي.
وسيكون الأهلي على موعد مع "ديربي" جديد عندما يحل ضيفًا على الوحدة في مباراة يدخلها الفريق منتشيًا بعد الفوز أمام الاتحاد في الجولة الماضية ليعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 51 نقطة.
في المقابل، ستكون المباراة بالنسبة للوحدة بمثابة بروفة أخيرة قبل مباراته المرتقبة أمام الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، حيث سيسعى الفريق لتحقيق فوز معنوي جديد بعد فوزه في الجولة الماضية أمام الفيحاء، وهو الفوز الذي ارتقى به للمركز الثاني عشر برصيد 30 نقطة بفارق 8 نقاط عن منطقة الهبوط.
وتتواصل السبت منافسات الجولة حيث يستقبل الاتفاق ضيفه الرياض، فيما يحل الشباب ضيفًا على الطائي.
ويبحث الاتفاق عن استعادة انتصاراته بعد نزيف النقاط في آخر 3 مباريات التي حقق خلالها نقطتين فقط ليتراجع إلى المركز السابع برصيد 36 نقطة، فيما لا بديل أمام الرياض سوى الفوز من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر إذ يحل في المركز 14 برصيد 25 نقطة.
وفي الرياض يستقبل الشباب ضيفه الطائي بحثًا عن فوز جديد يحسن به من ترتيبه في الجدول إذ يحل في المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة، فيما يبحث الطائي عن فوز غائب منذ 3 جولات أملًا في الخروج من منطقة الهبوط، حيث يحل في المركز 16 برصيد 22 نقطة.
وتختتم منافسات الجولة مساء الأحد بإقامة 3 مباريات تجمع الرائد مع الحزم، أبها مع الفتح والفيحاء مع الأخدود.
وتمثل مباراة الرائد والحزم عنق زجاجة بالنسبة للفريقين، حيث يأمل الرائد في تحقيق فوز يبعده عن منطقة الخطر إذ يحل في المركز 13 برصيد 27 نقطة، فيما لم يعد يمتلك الحزم رفاهية إهدار أي نقاط بعدما تعقد موقفه في المركز الأخير برصيد 16 نقطة وبفارق 8 نقاط عن مراكز البقاء.
ويستقبل أبها ضيفه الفتح في محاولة لتخطي الهزيمة الثقيلة بثمانية أهداف أمام النصر في الجولة الماضية وتحقيق فوز ينعش آماله في البقاء.
ويحل أبها في المركز قبل الأخير برصيد 22 نقطة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام الفتح المنتشي بفوزه على الاتفاق والتقدم للمركز السادس برصيد 37 نقطة.
ويلتقي الفيحاء مع ضيفه الأخدود في مباراة يسعى من خلالها الفيحاء لاستعادة نغمة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين ليتراجع للمركز العاشر برصيد 32 نقطة، فيما يبحث الأخدود عن فوز غائب منذ 6 جولات لم يحقق خلالها سوى نقطة وحيدة ليصبح على أعتاب منطقة الهبوط بعد تجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس عشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي اتفاق الدوري السعودي مباريات تين
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف أبوظبي العالمي «ADGM»، اليوم، الدورة الثامنة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، بالشراكة مع المركز العالمي لتمويل المناخ، وهانوا، ومشروع «التعاون الأوروبي - الخليجي حول التحول الأخضر».
وجمع الملتقى، الذي عقد في اليوم الأخير من أسبوع أبوظبي المالي، قادة التمويل المناخي والمبتكرين وصناع السياسات والمستثمرين المؤسسيين، مؤكداً مكانة أبوظبي كقوة عالمية رائدة في دفع عجلة التحوّل نحو الحياد المناخي والممارسات الصديقة للطبيعة.
افتتح الملتقى سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي «ADGM»، مسلّطاً الضوء على صعود أبوظبي السريع بوصفها مركز جذب للتمويل المستدام، من خلال تبنّي سياسات طموحة، وبناء منظومات مرنة مناخياً، وتوجيه رأس المال نحو حلول عالمية عالية الأثر.
ومهّدت كلمته الطريق أمام يومٍ مخصص لمعالجة مسارات الاستثمار والآليات التنظيمية والشراكات العابرة للحدود، التي ستشكل الحقبة المقبلة من التمويل المتوافق مع المناخ.
وقال الدرعي: نؤكد التزامنا بأن تكون أبوظبي الوجهة التي يجد فيها رأس المال الفرصة التي تتوافق مع أهدافه وتطلعاته للنمو، وبصفتها عاصمة رأس المال الأخضر، تبني أبوظبي جسوراً بين المناطق، وتعمل على تمويل قطاع البنية التحتية للطاقة المتجددة، والتقنيات الخضراء، والابتكار المستدام في الأسواق الناشئة والمتقدمة على حدّ سواء، ويجسّد هذا الملتقى المكانة المتصاعدة لأبوظبي كمنصة عالمية للتمويل المستدام، حيث يلتقي الطموح بالتنفيذ، وتُحدث الشراكات تحولاً منهجياً واسع النطاق.
في جلسة بعنوان «من الطموح إلى العمل: تمويل الانتقال إلى اقتصاد أخضر»، تناولت سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي لـ «فرونتير25»، ما يتمّ القيام به، وما يلزم تحقيقه، لتسهيل انتقال المنطقة نحو اقتصاد أخضر وتعزيز العمل المناخي.
وشارك في ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام شخصيات مهمة في مجالات التمويل، وتقنيات المناخ، والسياسات، والاستدامة، على مدار يوم كامل تضمّن كلمات رئيسية، ونقاشات بنّاءة، ومحادثات جانبية، وحوارات استشرافية.
واستكشف الملتقى الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتمويل التنوع البيولوجي، وتحليل مخاطر الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتمويل الإسلامي المستدام، والبنى التحتية الخضراء، وابتكارات المناخ المتقدمة، بدءاً من النظم البيئية المهندسة، وصولاً إلى البنى التحتية الرقمية المرنة مناخياً.
وفي إطار الموضوع الرئيسي المتمثّل في مواءمة رأس المال مع الطموح المناخي، بحث المشاركون كيفية تمكّن الأسواق المالية من تسريع الاستثمار واسع النطاق في التحول في مجال الطاقة، والبنى التحتية الخضراء والحلول المرتكزة على الطبيعة. وتضمّن البرنامج جلسات مهمة تعكس توسّع دور أبوظبي القيادي في التمويل القائم على الاستدامة.
وتناولت جلسة رئيسية كيف يسهم تخطيط المدن المستقبلية، وأطر السياسات الاستشرافية، والمشاريع الكبرى المتوافقة مع المناخ، في تعزيز مكانة الإمارة كمنصة عالمية للاستثمار المستدام. وقيّم المتحدثون كيفية إسهام رأس المال طويل الأجل، واستراتيجيات المرونة المناخية، والتعاون العابر للحدود، في إعادة تشكيل مشهد التمويل الأخضر.
وأعقب ذلك مناظرة عالية المستوى على طاولة مستديرة عامة، نظّمها المركز العالمي لتمويل المناخ، وضمت الرؤساء التنفيذيين لبنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي الإسلامي وبنك HSBC الشرق الأوسط وركزت على استكشاف مسارات عملية لتمكين دولة الإمارات من ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتمويل المناخ، وفتح المجال أمام تدفق رؤوس الأموال نحو مشاريع التحوّل.
وفي جلسة أخرى شارك كل من يوجينيا أونانيانتس-جاكسون، الرئيس العالمي للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات في «بي جي آي إم»، والدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة برجيل القابضة، إلى جانب عدد من التنفيذيين في حوار حول كيف يُعيد الاستثمار المرتكز على الأثر تشكيل قطاع الصحة العالمي، والتقنيات العميقة، وتنمية المجتمعات، مع تحقيق عوائد مستدامة طويلة الأجل.
وبالتزامن مع الحدث الرئيس، جمع منتدى «المرأة في عالم التمويل» قيادات نسائية مؤثرة من مجالات التمويل والاستثمار والاستدامة والهيئات التنظيمية من حول العالم، لمناقشة مسارات تعزيز الشمول والقيادة والابتكار في القطاع.
ومن خلال جلسات مثل «قيادات فاعلة: نساء يدفعن الابتكار المالي»، سلّط الحدث الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في ترسيخ وتيرة التقدّم وإعادة صياغة مركز التأثير من خلال إعادة تشكيل الابتكار المالي عبر الأسواق العالمية.
وإلى جانب الجلسات الرئيسية لهذا اليوم، أضافت عدة منتديات موازية عمقاً ومنظوراً قطاعياً، بما في ذلك المنتدى الثاني لمشروع «التعاون الأوروبي - الخليجي حول التحول الأخضر»، و«قمة جوجل للتمويل والتكنولوجيا»، و«قمة التمويل الإسلامي»، وطاولة المستديرة رفيعة المستوى حول الاستثمار المناخي في أبوظبي، وفعالية بعنوان «حركة رأس المال: بناء ثروة الشباب العربي وتعزيز ثقتهم»، حيث ضمت هذه الفعاليات قادة القطاعات وخبراء استعرضوا سبل تعزيز تمويل المناخ واستراتيجيات المرونة والتعاون في الاقتصاد الأخضر.
كما سلّط ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، الضوء على التقدم الذي أحرزته مجموعة عمل التمويل المستدام في دولة الإمارات، التي اعتمدت مؤخراً «مبادئ تخطيط التحوّل المناخي» الجديدة، ضمن مسار العمل الرابع.
ورحب الملتقى أيضاً بالجهات الجديدة الموقعة على إعلان أبوظبي للتمويل المستدام، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 180 مؤسسة ملتزمة بدعم الأهداف طويلة الأجل لأبوظبي والإمارات، في الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهد اليوم الرابع من أسبوع أبوظبي المالي سلسلة من الإعلانات من جي. بي. مورغان وDLA Piper والبنك العربي «سويسرا» الشرق الأوسط وERM و iCapital حيث أعلنوا عن افتتاح مكاتب لهم في أبوظبي العالمي «ADGM» أو توسيع نشاطهم في أبوظبي العالمي.
وفي سياق آخر، أعلنت كل من ERM، أكبر شركة استشارية متخصصة في الاستدامة على مستوى العالم، وشركة المحاماة العالمية DLA Piper عن تأسيس مكتب جديد لها في سوق أبوظبي العالمي، بما يعزز حضورها الإقليمي ويدعم قطاع الاستدامة المتنامي في الإمارة.
وتم خلال اليوم الرابع والأخير من أسبوع أبوظبي المالي الإعلان عن 23 مذكرة تفاهم، شملت شراكات بين جهات محلية ودولية مثل Tetehr وCrypto.com وZodia، وPresto وPCP وWarner Bros. Discovery، ومجلس الذهب العالمي، و Bain Capital وغيرها.