الاعرجي يجدد موقف الحكومة الرافض بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الخميس, 4 أبريل 2024 3:28 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
جدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، موقف الحكومة العراقية الثابت برفضها أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات أو منطلقاً للاعتداء على دول الجوار.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “الأعرجي، استقبل بمكتبه السفير الفرنسي في بغداد، باتريك دوريل، وشهد اللقاء، استعراض العلاقات العراقية الفرنسية، وبحث سبل تطويرها وعلى جميع الصعد، فضلا عن بحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات”.
وثمن الأعرجي، “جهود ومواقف الدول التي دعمت العراق في مواجهة الإرهاب ومن بينها فرنسا”.
وجدد، “رفض العراق للحرب الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني”، مشدداً على “أهمية إيقاف هذه الحرب وعودة النازحين، لإعادة الإعمار والحياة إلى المدن التي دمرتها الحرب”.
وبين أن “الحكومة العراقية أكدت موقفها الثابت برفضها أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات أو منطلقاً للاعتداء على دول الجوار”.
ولفت إلى أن “العراق حريص على استمرار وتطوير علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية وتفعيل بنود اتفاقية الإطار الإستراتيجي، وفي جميع المجالات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العراق ترفع حزب الله والحوثيين في قوائم تجميد أموال الإرهاب
بعد جدل تسببه إدراج جماعتين في قائمة عراقية لأصول كيانات إرهابية مجمدة، أعلنت السلطات العراقية تصحيحاً رسمياً للقرار، بشطب اسمي حركة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني من تلك القائمة.
وجاء التبرير الرسمي بأن إدراج الاسمين تم "بطريق الخطأ" في القرار الأصل، بحسب ما ذكرته "العربية".
أخبار متعلقة الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات ضد حزب الله في جنوب لبنانعطلوا البئر الرئيسي.. المستعمرون يحرمون سكان شرق رام الله من المياهمستوطنون يضرمون النار في أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام اللهوأفاد مصدر مسؤول في لجنة تجميد أموال الإرهابيين بأن القرار المنشور أواخر العام الماضي، والهادف أساساً لتجميد أموال كيانات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة بناءً على طلب خارجي ووفقاً لقرار أممي، قد ضمّ بالخطأ كيانات لا صلة لها بأي نشاط إرهابي.
وكان الإدراج الأولي قد أثار ردود فعل متضاربة وانتقادات من أطراف معينة داخل العراق، قبل أن يتم تصحيح الموقف رسميًا.