RT Arabic:
2025-12-13@08:58:18 GMT

مصر من أمستردام إلى باريس!

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

مصر من أمستردام إلى باريس!

في مثل هذا اليوم قبل 95 عاما افتتحت دورة الألعاب الاولمبية في أمستردام، ومن هناك بدأت مصر مشوار انتصاراتها الدولية بحصولها على ميداليتين ذهبيتين، للمرة الأولى بالنسبة للعرب.

إقرأ المزيد أغرب انتصار في التاريخ!

في ذلك الأولمبياد بهولندا، شاركت مصر بفريق يتكون من 32 رياضيا، تمكن من الحصول على ذهبيتين، الأولى في رفع الأثقال وكانت من نصيب محمد نصير، الشهير باسم "سيد نصير"، والذهبية الثانية كان بطلها مصطفى إبراهيم، وكانت في حلبات المصارعة الرومانية، فيما أضاف السباح المصري فريد سميكة، ميداليتين فضية وبرونزية إلى بلاده والعرب في تلك الألعاب الأولمبية التي تنافس فيها حوالي 3000 لاعب رياضي على المراكز في  16 لعبة رياضية، وكانوا يمثلون 46 دولة .

تميز أولمبياد أمستردام بعدة سوابق منها، أن الوفد الرياضي اليوناني كان أول مشارك في العرض الافتتاحي، وذلك تكريما لوطن الألعاب الأولمبية الأم.

وفي هذا الأولمبياد أيضا أوقدت الشعلة الأولمبية فوق الملعب من الشمس بمساعدة مرآة وبقيت متقدة طوال فترة المسابقات.

سجل ذلك الأولمبياد أصغر فائز في تاريخ الألعاب الأولمبية، وكانت لاعبة الجمباز الإيطالية لويجينا جيافوتي التي حصلت على الميدالية الفضية في مسابقة الفرق الشاملة وكان عمرها في تلك اللحظة 11 عاما و302 يوما!

مصر في الطريق إلى باريس:

بدأ تاريخ الألعاب الأولمبية في الدورة الأولى في عام 1900 وكانت على أرضها القديمة في أثينا باليونان، وجرت حتى الآن 23 دورة للألعاب الأولمبية في دول مختلفة في العالم، فيما ستكون محطة الدورة الـ 33 في العام المقبل 2024 في باريس.

مصر بدورها تستعد لأولمبياد باريس وفي رصيدها التاريخي الرياضي 38  ميدالية أولمبية متنوعة، منها 8 ذهبيات، و11 فضية، و19 برونزية، حصلت عليها بحسب الترتيب، في ألعاب رفع الأثقال، والمصارعة الرومانية، والملاكمة، والتايكوندو، ثم الكارتيه، فالسابحة، وأخيرا السباحة.  

جمعت مصر ميدالياتها الـ 38 بمشاركتها في 22 دورة ألعاب أولمبية، كان أولها في عام 1912، وكانت مشاركتها برياضي واحد، هو أحمد حسنين باشا، لاعب سلاح الشيش.

مشوار الانتصارات الأولمبية المصرية بدا منذ 95 عاما بقوة بالذهب والفضة والبرونز، وهو يتواصل دائما بزخم متجدد، يستند على إمكانات ومواهب بشرية وطاقات كبرى قادرة على تحقيق المعجزات.

الألعاب الأولمبية محفل تنافس دولي يشتد عام إثر آخر، لأن جميع الدول تسعى بلاعبيها وبعلم البلاد إلى منصات التتويج وتسخر لذلك إمكانيات كبيرة، وخاصة في الدول الكبرى.

مع كل ذلك تستطيع مصر، كما عودتنا دائما، تحقيق المفاجآت في جميع المجالات بما في ذلك في المحافل الرياضية، ومنافسة لاعبي الدول الرياضية العريقة وتحقيق أفضل النتائج. ولنا موعد مع رياضيي مصر في أولمبياد باريس العام المقبل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية

تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.

 اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.

أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.

 هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.

تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة. 

تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.

تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.

تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.

علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.

من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.

مقالات مشابهة

  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في نهائي كأس الإنتركونتيننتال
  • تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد
  • الإليزيه: اجتماع باريس بشأن أوكرانيا لن ينعقد
  • CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
  • رشق الحجارة على حافلة نادي باريس سان جرمان يفجر أزمة في اسبانيا
  • حالة تصل فيها عقوبة صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة إلى الإعدام
  • الجيل المستهدف .. حين يتحول الترفيه إلى سلاح