أفادت صحيفة Business Insider نقلا عن مرتزق أمريكي يلقب جاكي قوله إن نقص إمدادات الذخيرة للقوات الأوكرانية يجعل لروسيا "اليد الطولى" في ساحة المعركة.

وقال المرتزق الذي يقاتل إلى جانب كييف منذ عام 2022، إنه بسبب نقص الذخيرة لدى القوات الأوكرانية، فإن الجيش الروسي يتمتع "بالحرية الكاملة في التحرك".

إقرأ المزيد ستولتنبرغ يتنبأ بسيناريوهين محتملين لتطور الصراع في أوكرانيا

وأشار إلى أن القوات الروسية "تمثل المفترس الأعلى في ساحة المعركة" وقادرة على تركيز نيران المدفعية بشكل دقيق على المشاة والمدرعات التابعة للقوات الأوكرانية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها حسنت مواقعها على عدة محاور قتالية، وأسقطت طائرة و196 مسيرة للجيش الأوكراني، فيما بلغت خسائر كييف نحو 910 جنود خلال اليوم الماضي.

كما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريح له في 20 مارس الماضي أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.

وعلى خلفية هذه الخسائر، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الثلاثاء الماضي، مرسوما يقضي بتخفيض سن التعبئة من 27 إلى 25 عاما، وذلك لتوسيع رقعة عمليات التجنيد.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا

طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخصيص 130 مليون دولار في ميزانية العام المالي 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل سورية أخرى.

وأظهرت وثيقة صادرة عن البنتاغون أن المبلغ المخصص يهدف لتمويل برامج التدريب والتجهيز لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم رواتب للمقاتلين التابعين لقسد، إلى جانب قوات "جيش سوريا الحرة" المنتشرة في جنوب البلاد.

وشمل الدعم المالي الذي طلبته وزارة الدفاع الأميركية أكثر من 7 ملايين دولار لصالح فصيل "جيش سوريا الحرة"، مع الإشارة إلى إمكانية توسيع عملياته ضد خلايا تنظيم الدولة في منطقة البادية السورية.

وحذّرت الوثيقة من أن تقليص هذا النوع من الدعم قد يتيح لتنظيم الدولة استعادة نشاطه، بما قد يشكل خطرا على أمن الدول والمصالح الأميركية في المنطقة.

وأظهرت الوثيقة نفسها أن حجم الدعم الأميركي لهذه الفصائل في سوريا يتراجع تدريجيا، إذ بلغ 156 مليون دولار في موازنة 2024، ثم انخفض إلى 147 مليون دولار في 2025، لينخفض مجددا إلى 130 مليون دولار في مشروع موازنة 2026.

ولطالما دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات.

ومؤخرا تحدث مسؤولون أميركيون عن انسحاب 500 جندي أميركي وإغلاق 3 قواعد في سوريا ضمن خطة لتقليص القوات إلى ألف جندي بحلول نهاية العام الجاري.

بيد أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية قللوا من أهمية هذه الخطوة، مشيرين إلى أن ما يجري عملية إعادة انتشار وليس انسحابا.

تجدر الإشارة إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.

إعلان

وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 57،523 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي
  • مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكثر من 25 مليون مسافر خلال منتصف العام الجاري 2025م
  • طفرة قياسية.. متبقيات المبيدات: تحليل 204 آلاف عينة بزيادة 33% عن العام الماضي
  • البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا
  • أكثر من 1300 حريق غابات في تركيا منذ بداية العام
  • ألكاراز يصطاد «الغنيمة» في «المعركة المحتدمة»!
  • معسكر اليد للناشئين ينطلق اليوم استعدادًا لبطولة العالم في مصر 2025
  • بوتين: مشاكل الغرب ستتفاقم إذا استمرت السياسة المعادية لروسيا
  • إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «إس إم سي السعودية للرعاية الصحية» بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في السوق الرئيسية لتداول السعودية
  • غزة - أكثر من 600 شهيد مجوّع منذ نهاية أيار الماضي