ماكرون يقر بأن فرنسا كان بوسعها وقف الإبادة الجماعية في رواندا لكن لم تكن لديها الإرادة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد مصدر من الرئاسة الفرنسية وكالة الأنباء الفرنسية أن إيمانويل ماكرون الذي اعترف في 2021 بـ"مسؤوليات" فرنسا في الإبادة الجماعية في رواندا سيتحدث الأحد "من خلال فيديو سينشره على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقال ماكرون إن فرنسا "كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994" في رواندا "مع حلفائها الغربيين والأفارقة"، لكنها "لم تكن لديها الإرادة"، بحسب ما كشف قصر الإليزيه الخميس.
وأضاف المصدر نفسه "سيذكّر رئيس الدولة خصوصا بأنه عندما بدأت مرحلة الإبادة الكاملة ضد التوتسي، كان لدى المجتمع الدولي الوسائل اللازمة للمعرفة والتحرك، من خلال علمه بعمليات الإبادة الجماعية التي كشفها لنا الناجون من الأرمن والمحرقة، وأن فرنسا، التي كان بوسعها وقف الإبادة الجماعية مع حلفائها الغربيين والأفارقة، لم تكن لديها الإرادة".
ماكرون: كان بإمكان فرنسا وقف الإبادة في رواندا ولكنها لم تقم بذلكهذا، وتابع الإليزيه "في 27 أيار/مايو 2021، اعترف رئيس الجمهورية في كيغالي بمسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي والتي حددتها لجنة المؤرخين والباحثين بقيادة البروفيسور فنسان دوكلير حول دور فرنسا والتزامها تجاه رواندا".
كما أوضح أنه "في 7 نيسان/أبريل 2024، سيؤكد رئيس الدولة مجددا وقوف فرنسا إلى جانب رواندا والشعب الرواندي في ذكرى مليون طفل وامرأة ورجل استشهدوا لأنهم ولدوا من التوتسي. وسيؤكد مجددا على أهمية واجب الذكرى، ولكن أيضا تطوير المعرفة ونشرها، لا سيما من خلال تعليم الأجيال الشابة في فرنسا".
ويذكر أن ماكرون تلقى دعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي لإحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية الأحد، لكن لن يحضر المراسم وسيمثله وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه ووزير الدولة لشؤون البحر هيرفي بيرفيل المولود في رواندا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج إيمانويل ماكرون فرنسا رواندا الإليزيه التوتسي بول كاغامي ستيفان سيجورنيه رواندا فرنسا إيمانويل ماكرون ستيفان سيجورنيه التوتسي إسرائيل للمزيد إيران حزب الله دمشق الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الإبادة الجماعیة وقف الإبادة
إقرأ أيضاً:
برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
الثورة نت/
أيد أعضاء البرلمان الرواندي بالإجماع اتفاق السلام مع جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تم توقيعه تحت رعاية الولايات المتحدة في 27 يونيو الماضي في واشنطن.
وجرى التصويت مساء أمس الأربعاء في البرلمان بالعاصمة الرواندية كيغالي، بعد الاستماع إلى وزير الخارجية، أوليفييه ندوهونغيريهي، الذي أكد مجددا أن التدابير الدفاعية الرواندية لن ترفع إلا بعد تفكيك جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مُفصّلًا الإجراءات المتوقعة لتحقيق ذلك.
وأضاف ندوهونغيريهي أن رواندا “لن تكتفي بانتظار أن يرتكب الناس نفس الأفعال التي ارتكبت عام 1994″، وأشار أيضا إلى أن بلاده تتوقع من الوسطاء تكثيف جهودهم لدفع كينشاسا إلى تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة.
ووصل اتفاق السلام الموقع في 27 يونيو الماضي في واشنطن بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مرحلة جديدة في كيغالي بعد أن أقرّ المجلس الوطني الرواندي النص، الذي كان قد حظي بموافقة مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 30 يوليو. وبعد موافقة الجمعية الوطنية على النص، يتعين الآن على مجلس الشيوخ الرواندي النظر فيه.