أكسيوس: اسرائيل تلقت معلومات من واشنطن وتنسق معها لكيفية التصدي لهجوم إيراني بصواريخ بالستية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون أن لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تحضر لهجوم على أراضها ردا على الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
وأشار أحد المسؤولين إلى أن هذه المعلومات تمت مناقشتها بالتفصيل خلال محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ونظيره الأمريكي لويد أوستن.
وأضاف الموقع: "أكد المسؤولون للصحيفة أن الطرفين ناقشا إجراءات التنسيق والاستعداد لسيناريوهات التصعيد والأعمال الانتقامية الإيرانية المحتملة".
وتابع: "يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن لديهم معلومات استخباراتية تظهر أن إيران يمكنها مهاجمة إسرائيل من أراضيها باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى أو صواريخ كروز أو مسيرات".
ووفقا للمسؤولين، أخبر الجانب الإسرائيلي الولايات المتحدة أنه إذا شنت إيران هجوما من أراضيها ضد إسرائيل ردا على ضربة في سوريا، فسوف يستلزم ذلك "ردا حاسما" من إسرائيل وتصعيد الصراع الحالي إلى مستوى جديد.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنه تم إخلاء 7 سفارات إسرائيلية خشية رد إيراني على استهداف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت الصحيفة أن من بين السفارات التي تم إخلاؤها السفارات في البحرين ومصر والأردن والمغرب وتركيا.
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران طهران طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: هاجمنا إسرائيل بـ3 صواريخ و8 مُسيرات وتصدينا لعدوانها على اليمن
قال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع إن قواته "نفذت فجر اليوم الاثنين عملية بـ3 صواريخ باليستية و8 طائرات مسيرة استهدفت مطار اللد (بن غوريون) وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش (إيلات)".
وفجر اليوم، استهدفت طائرات إسرائيلية موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب بمدينة الحديدة (غرب) وردت جماعة الحوثيين بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.
وأضاف سريع -في بيان متلفز- أن الصواريخ والطائرات المُسيرة وصلت إلى أهدافها بنجاح، وأفاد بفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها.
وأكد الناطق العسكري للحوثيين أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي، وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة.
وأردف قائلا "دفاعتنا الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، وتسببت في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته".
وقال سريع إن هذه الاعتداءات لن تؤثر على القوات اليمنية أو على قدراتها العسكرية، وإن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية.
ومن جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين إن "العدوان الصهيوني لن يستطيع إيقاف الضربات اليمنية في العمق الإسرائيلي، ولن تمر سفينة واحدة من منطقة عمليات القوات المسلحة لأنصار الله".
وأكد عامر -في منشور على منصة "إكس"- أن عمليات إسناد غزة لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عنها.
هجوم إسرائيليفي المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو بدأ بشن هجوم على الحديدة اليمنية، مشيرا إلى أنه أصدر أمرا بإخلاء محطة كهرباء المدينة، ومتوعدا بشن غارات نظرا للأنشطة العسكرية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سلاح الجو هاجم في عملية سماها "الراية السوداء" "أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة" مضيفا "هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية".
إعلانوتوعد كاتس جماعة الحوثيين بدفع ثمن باهظ، مضيفا "كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو نفس قانون طهران.. من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، واليد التي ترفع ضدنا ستقطع".
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات سلاح الجو ألقت نحو 20 صاروخا ثقيلا على الحديدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية وسلاح البحرية دمرت -بتوجيه استخباراتي- بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي.
واستأنفت جماعة الحوثي قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا بالبحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف إسرائيل، منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي محاولة لردع الحوثيين، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد هذه الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمليات العسكرية في اليمن، في أعقاب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.