يسود القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا حال من الهدوء الحذر، بعد يوم من التراشق المدفعي والصاروخي المتبادل بين رجال المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال، التي وسعت دائرة اعتداءاتها ضد المناطق المحررة في العرقوب وحاصبيا ومنطقة الظهر خراج راشيا الفخار والهبارية في قضاء حاصبيا وصولا حتى أجواء المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاعين الشرقي والغربي.

  وتزامن ذلك مع رد عنيف من قبل حزب الله، تركز على تجمعات الاحتلال في تلة السماقة ورويسات العلم وثكنة زبدين داخل مزارع شبعا المحتلة.   وهذا الهدوء الحذر الذي يخيم على منطقة حاصبيا منذ ساعة متاخرة من الليل الفائت خرقه حسب مراسلة "لبنان24" طلعات متقطعة للمسيّرات التجسسية الإسرائيلية من نوع ام كا استمر حتى الفجر فوق العرقوب وحاصبيا ومزارع شبعا امتدادا حتى المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاعين الشرقي، والغربي وصولا حتى إقليم التفاح.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي

علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.

وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.

وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”

وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”

وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.

وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.

ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
  • ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..
  • تبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياض
  • الضابطة المائية تنفذ حملة لإزالة التعديات على شبكة المياه في منطقة البارك الشرقي بدمشق
  • أمانة حائل تستعرض ممارسات مجتمعية لتحسين المشهد الحضري
  • العراق: إنجاز 65% من متطلبات رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية
  • عودة الغارات بعد يومين من الهدوء الحذر في الجنوب.. قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • «بشرى للمقبلين على الزواج».. هدوء بأسعار الذهب نهاية تعاملات اليوم 25-5-2025
  • ارسلان لأهالي منطقة حاصبيا: أهل الوفاء
  • قتلى وجرحى في هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا