"ريبل" تعتزم إطلاق عملة مشفرة مستقرة مدعومة بهذا الشيء
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة بلوكتشين ريبل إنها ستطلق عملة مشفرة مستقرة مدعومة بالدولار الأميركي، مما يمثل دخولًا إلى سوق العملات المستقرة، والتي تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار.
ستضع هذه الخطوة شركة Ripple في مواجهة عمالقة العملات المشفرة المستقرة "Tether"، التي تقف وراء أكبر عملة مستقرة وهي "USDT"، و"Circle"، مصدر "USDC".
وستطلق شركة Ripple لأول مرة عملتها المستقرة في الولايات المتحدة، لكنها لم تستبعد تقديم عملات مستقرة إقليمية إضافية في الأسواق غير الأميركية مثل أوروبا وآسيا.
وسيتم دائمًا دعم العملة المستقرة بنسبة 1 إلى 1 بمبلغ معادل من الأصول – الودائع بالدولار الأميركي والسندات الحكومية الأميركية وما يعادلها من النقد – التي تحتفظ بها الشركة في الاحتياطي، وفقًا لشركة ريبل.
وقالت شركة العملات المشفرة إن احتياطياتها سيتم احتسابها في تقارير شهرية ستكون متاحة للجمهور. ولم تذكر اسم شركة المحاسبة الخارجية التي ستقوم بالتدقيق.
وفي الوقت نفسه، أطلقت عملة مستقرة خاصة بها بالدولار الأميركي تسمى PayPal USD، وهي عملة مستقرة مدعومة بالدولار الأميركي وما يعادله بالدولار وتصدرها شركة العملات المشفرة Paxos.
لكن الرئيس التنفيذي لشركة Ripple، براد جارلينجهاوس، قال إن المنافسة لا تردعه. وأضاف لشبكة CNBC في مقابلة هذا الأسبوع: "ستبدو هذه السوق مختلفة [في المستقبل]، بالتأكيد على أساس الحجم".
لماذا تطلق "ريبل" عملة مستقرة؟وقال غارلينجهاوس إن الشركة قررت طرح عملة مستقرة في السوق العام الماضي ردًا على "فك الارتباط" بين توكنات USDT التابعة لشركة Tether وUSDC التابعة لشركة Circle.
فقدت USDT مؤقتًا ربطها بالدولار الواحد في عام 2022 وسط عدم استقرار السوق الناتج عن انهيار terraUSD، وهي ما يسمى بالعملة المستقرة الخوارزمية الشهيرة.
انخفض USDC أيضًا مؤقتًا إلى أقل من دولار واحد في عام 2023 بعد الكشف عن تعرضه للمقرض المنهار الذي يركز على التكنولوجيا Silicon Valley Bank.
يشكك بعض النقاد في مصدر احتياطيات "تيثر"، ولديهم شكوك حول ما إذا كانت الشركة تتمتع برأس مال كافٍ للنجاة.
من جانبها، تقول "Tether" إن رمزها المميز مدعوم بالكامل باحتياطيات عالية الجودة وكان دائمًا قادرًا على تلبية عمليات السحب، حتى في أوقات الشدة.
وقال جارلينجهاوس إن "ريبل" هي مؤسسة منظمة ولها تراخيص في نيويورك وأيرلندا وسنغافورة، من بين دول أخرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالدولار الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق وحماس تدرس المقترح الأميركي حول غزة
وافقت الحكومة الإسرائيلية على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، في الوقت الذي تدرس فيه حركة حماس المقترح.
فقد نقلت القناة 12 عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله "نقبل بمخطط ويتكوف الجديد".
وقال نتنياهو لعائلات الأسرى المختطفين بغزة "سنوافق على مخطط ويتكوف الذي نقل إلينا الليلة، حماس حتى اللحظة لم ترد ولا نعتقد أن حماس ستفرج عن آخر رهينة ولكن نحن لن ننسحب من غزة بدون أن نتسلم جميع الرهائن".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت إنه من المرتقب أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اجتماعا أمنيا محدودا لبحث المسار الجديد الذي طُرح بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ضوء المقترحات الأخيرة التي قدمها ويتكوف.
ولم توضح الهيئة من سيشارك في اللقاء إضافة إلى نتنياهو.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي رفيع، لم تسمه، قوله إن تل أبيب تلقت الليلة الماضية المقترح الأميركي.
وقالت إن المقترح يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إلى جانب تسليم جثامين 10 آخرين، على دفعتين، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما.
وقد كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن اجتماعا عُقد بواشنطن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بين ويتكوف ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بشأن قضيتي، الرهائن وإيران، اتسم بالتوتر.
إعلانوبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن أن صبر ويتكوف من إسرائيل بدأ ينفد.
حماس وويتكوف
وقالت حركة حماس إنها تسلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد وتدرسه بمسؤولية بما يحقق مصالح شعبنا ووقف إطلاق النار الدائم.
وكانت حماس قالت إنها توصلت الى اتفاق على إطار عام مع ويتكوف، يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع.
وأضافت حماس أن الاتفاق يتضمن تدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
وقالت الحركة إن الاتفاق مع ويتكوف نص على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين، وتسليم جثث، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين بضمان الوسطاء.
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مفاوضات إنهاء الحرب ستستمر خلال وقف إطلاق النار.
وأوضحت أنه في حال الاتفاق على إطار عمل، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين، أحياء وأمواتا، أما في حال فشل المحادثات، فإن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف العمل العسكري، مع إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وفق الصحيفة.
وأضافت بموجب الخطة، ستُستأنف المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة والوكالات الدولية، وستُطلق إسرائيل سراح الأسرى (الفلسطينيين) وفقا للاتفاقيات السابقة.
وتابعت سينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه قبل الهجوم (في مارس/آذار)، محافظا على وجوده على طول ممر فيلادلفيا، الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، ولكنه سينسحب من ممر موراغ بين رفح وخان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقد أكد ويتكوف أن لديه شعورا جيدا بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق طويل الأمد.
المقترح الجديد يمثل انقلاباً على المسار التفاوضي برمّته، وهو (ردّ إسرائيل) على ما توافقت عليه حماس وويتكوف أكثر مما هو مقترح جديد.
المقترح يتضمن:
– الإفراج عن نصف الأحياء والجثامين في الأسبوع الاول من الاتفاق.
– لا انسحاب من غزة
– لا ضمان لاستمرار توقف القتال.
– لا ضمان لدخول…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 29, 2025
إعلانوفي السياق، قال المحلل السياسي سعيد زياد إن المقترح الجديد يمثل انقلابا على المسار التفاوضي برمته، وأوضح أن المقترح هو "ردّ إسرائيل" على ما توافقت عليه حماس وويتكوف أكثر مما هو مقترح جديد، بحسب تعبيره.
وأضاف زياد أن المقترح يتضمن الإفراج عن نصف الأحياء والجثامين في الأسبوع الاول من الاتفاق، وأنه لا انسحاب من غزة ولا ضمان لاستمرار توقف القتال.
كما قال زياد إن المقترح لا يضمن دخول المساعدات ولا التزام بالبروتوكول الاغاثي.
وأشار إلى أن هذا المقترح هو لاتفاق من أسبوع وليس من 60 يوم، حيث تريد إسرائيل "نزع أوراق القوة من المقاومة في الأسبوع الأول ثم يتنصّل من كل الالتزامات".
من جهة ثانية، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي رفيع أنه بخلاف ما نُشر، فإن اتفاق ويتكوف الذي اقترح في الأيام الأخيرة لا يتضمن تحديد خط تموضع جديد للقوات الإسرائيلية، ولا طريقة توزيع المساعدات في إطار وقف إطلاق النار.
المعارضة تؤيد ويتكوف
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على إسرائيل أن تقبل بشكل علني وفوري مقترح الوسيط الأميركي ستيفن ويتكوف.
وأضاف لبيد أنه سيمنح نتنياهو شبكة أمان كاملة للموافقة على مقترح ويتكوف حتى لو حاول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عرقلته.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي ذات السياق، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إنه كان بإمكان نتنياهو اتخاذ قرار يؤدي لصفقة شاملة لكنه قرر استمرار الحرب لاعتبارات خارجية.
وأشارت إلى أنه لا توجد خطة حقيقية للحرب في غزة وما لم ينجز خلال عام ونصف العام فلن ينجز لاحقا.
إعلان