مصادر لـ«التغيير»: قوة من الدعم السريع حاولت التوغل إلى قرية الجوير شمال غرب شندي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
القوة المهاجمة قوامها حوالي سبع سيارات قتالية قدمت من منطقة كمير العوضية، الخميس واصطدمت بارتكاز للمستنفرين في قرية الجوير
التغيير: الخرطوم
قالت مصادر لـ«التغيير»، إن قوة من قوات الدعم السريع حاولت التوغل إلى قرية الجوير شمال غرب شندي بولاية نهر النيل شمالي السودان.
وبحسب شهود عيان، فإن القوة المهاجمة قوامها حوالي سبع سيارات قتالية قدمت من منطقة كمير العوضية، الخميس واصطدمت بارتكاز للمستنفرين في قرية الجوير.
وبحسب الشهود، فإن مواطنين أبلغوا القوات المسلحة بمحاولة الدعم السريع الهجوم على القرية.
وإثر ذلك، طاردت قوة من القوات المسلحة السودانية، السيارات المهاجمة إلى خارج قرية الجوير.
وفي 16 يناير الماضي، أعلن الجيش السوداني أن الفرقة الثالثة مشاة بولاية نهر النيل تصدت لتجمعات تابعة قوات الدعم السريع قرب مدينة شندي شمال البلاد.
وأكد الجيش وقتها أن الطيران التابع له قصف تجمعات لقوات الدعم السريع قرب شندي، وألحق بها خسائر.
وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم وسرعان ما تمدد القتال ليشمل عدة ولايات سودانية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة شندي ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة شندي ولاية نهر النيل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بسماع دوي انفجارات في أمدرمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، مع إعلان الجيش أنه يخوض اشتباكات مع قوات الدعم السريع في مناطق لا تزال تتواجد فيها في منطقة الخرطوم الكبرى.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش مستمر "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم" باستهداف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها".
كان الجيش السوداني أعلن في مارس "تحرير" الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري. إلا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم.
وفي أبريل قصفت مسيرات الدعم السريع القصر الجمهوري ومواقع أخرى في العاصمة.
وصعدت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة من استهدافها لمواقع تابعة للجيش السوداني في شرق وغرب ووسط السودان، مخلفة عشرات القتلى.
وأسفرت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل 2023 بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسببت بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.