ختام رمضان وزكاة الفطر.. موضوع خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تناولت خطبة الجمعة اليوم بمساجد الإسماعيلية الحديث عن ختام شهر رمضان المبارك وأداء زكاة الفطر، وشهدت شعائر صلاة الجمعة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من المصلين.
وتناول الدكتور محمد سليمان امام وخطيب مسجد بدر بحي الشيخ زايد بمدينة الإسماعيلية الحديث عن ضرورة اللحاق بركب رمضان مع اخر ساعاته والاجتهاد فيما بقى بالقول والعمل الصالح، مؤاكد أن الأعمال بالخواتيم وتناول الحديث عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر.
وقال الشيخ مصطفى البحطيطي امام وخطيب مسجد المطافي بحي عرايشية مصر إن زكاة المال تجب في مال مخصوص، ويكون قد مر عليه الحول الهجري، ويكون بالغ النصاب، أي 85 جراماً من الذهب عيار 21.و أن زكاة الفطر تختلف أنها تجب على الرؤوس، أي تجب على الكيبر والصغير والذكر والأنثى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
واكد الخطباء في مساجد غويبة بحي السلام وأبو بكر الصديق بحي الافرنج ومسجد الرحمن بالخامسة أن زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد والذهاب إليها؛ حتى تكون بمثابة مساعدة للفقراء لإدخال الفرح والسرور عليهم، ولا يشترط فيها أن يكون العبد بالغ للنصاب كما في زكاة المال، ولكن يكون مالك قوته وقوت من يقوم بالنفقة عليه في شهر رمضان أو ليلة العيد.
واختتم الخطباء الصلاة بالدعاء بتقبل الصيام والصلاة وصالح الأعمال والدعاء المستضعفين في فلسطين وتحرير المسجد الأقصى.
افتتاح عدد من المساجد بالقصاصين والتل الكبيرواعلنت مساجد الإسماعيليه اضافة اماكن ملحقة بالمساجد اليوم الجمعة تزامنا مع ليلة القدر لاستقبال المصلين في صلاة القيام وذلك في ليلة السابع والعشرين من رمضان والتي تشهد إقبالا كبيرا من المسلمين على الاعتكاف والتعبد بالمساجد.ودعت أئمة مساجد بمدينة الإسماعيلية لإقامة مأدب للإفطار والسحور للمصلين والمتعكفين كما تم تزويد المساجد بمقاعد إضافية لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعد اشهر مساجد مدينة الاسماعيليه في إقامة صلاة التهجد مساجد المطافي وأبو بكر الصديق والرحمن الرحيم وزمزم وبدر والزهراء والرحمن وهالة ابوزيد والسلام وأبو المجد وابوجاد والخباز والمسجد العباسي ومسجد فراج.والصحابة والصالحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان المبارك الاسماعيليه خطبة الجمعة صلاة الجمعة الجمعة الأخيرة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.