غدًا.. القيادة السياسية تشهد احتفالية ليلة القدر وتكريم أوائل العالمية للقرآن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تشهد القيادة السياسية غدا السبت احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر؛ حيث من المقرر أن يتم تكريم عددا من حفظة القرأن الكريم.
ويحضر الاحتفالية القيادة السياسية المصرية والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعديد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والسياسية والصحفية والإعلامية ورجال الدين.
ومن المقرر أن يكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل المسابقة العالمية الـ 30 للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها والتي عقدتها وزارة الأوقاف للمرة الأولى بدار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة أغسطس الماضي.
وفي السياق، هنأ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ليلة القدر المباركة.
وقال المفتي في بيان له: إن لله سبحانه وتعالى أيامًا مباركة حثنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نغتنمها ونتعرض لها، ومن بينها ليلة القدر التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فقال: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، ففيها أُنزل القرآن الكريم، وفيها تتنزل الملائكة والرحمات على العباد الطائعين، وفيها تكتب الأعمار والأرزاق للعام القادم.
وحث مفتي الجمهورية المسلمين جميعا على تحري ليلة القدر واغتنام وقتها بمختلف الطاعات والعبادات كقيام الليل وقراءة القرآن والذكر لأن فيها تغفر الذنوب، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: "مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه".
وتوجه المفتي بخالص الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يكرمنا ببركات ونفحات ليلة القدر وأن يجعلنا من عتقائه من النار وأن يحفظ البلاد والعباد ويديم علينا الأمن والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفظة القرأن الكريم الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.