عين ليبيا:
2025-05-31@03:16:17 GMT

بعد «خسائر المقاطعة».. إجراء جديد من ماكدونالدز

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

ستعيد شركة ماكدونالدز شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية إثر مقاطعة العلامة التجارية بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب تقديم آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين، وفق هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وقالت شركة الوجبات السريعة العملاقة إنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لإعادة 225 منفذا في جميع أنحاء البلاد توظف 5000 شخص.

واعترفت في يناير بأن الصراع “أثر بشكل ملموس” على أعمالها، حيث أثرت الاحتجاجات واسعة النطاق على المبيعات في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا.

وتدير شركة ألونيال، التي يقودها ويملكها الرئيس التنفيذي، عمري بادان، مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل منذ أكثر من 30 عاما.

وتستخدم ماكدونالدز نظام الامتياز الذي يعني أن المشغلين الأفراد مرخصون لتشغيل منافذ البيع وتوظيف الموظفين.

اندلعت مقاطعة ماكدونالدز بعد أن أصدرت الدول ذات الأغلبية المسلمة بيانات تنأى بنفسها عن الشركة بسبب دعمها الواضح لإسرائيل.

تم تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء العالم مع انتشار المقاطعة الشعبية إلى خارج منطقة الشرق الأوسط، وبالإضافة إلى المطاعم في المنطقة، تأثرت أعمال ماكدونالدز في فرنسا وإندونيسيا وماليزيا أيضا.

في بداية العام، ألقى كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، باللوم في رد الفعل العنيف على “المعلومات المضللة”، لكنها أضرت بالبيانات المالية للشركة رغم ذلك، التي فقدت هدف المبيعات الفصلية الأول منذ ما يقرب من أربع سنوات.

ووصفت ماكدونالدز المقاطعة بأنها “مثبطة للهمم ولا أساس لها من الصحة”.

وتعتمد الشركة على آلاف الشركات المستقلة لامتلاك وتشغيل معظم متاجرها التي يزيد عددها عن 40 ألف متجر حول العالم. حوالي 5 بالمئة منها تقع في الشرق الأوسط

وقال كيمبكزينسكي في ذلك الوقت: “في كل دولة نعمل فيها، بما في ذلك الدول الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بكل فخر من قبل مالكين محليين”.

وأضاف رئيس ماكدونالدز: “طالما استمرت هذه الحرب… لا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير في هذه الأسواق”.

وتأمل الشركة أنه من خلال إعادة الأعمال الإسرائيلية “إلى الداخل” يمكنها استعادة سمعتها في الشرق الأوسط وتحقيق أهداف مبيعاتها الرئيسية مرة أخرى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على قطاع غزة الشرق الاوسط ماكدونالدز مقاطعة منتجات ماكدونالدز الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط

محمد زواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في سنوفليك

تُمثل الطاقة العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ويحتل الشرق الأوسط مركز الصدارة في هذا التحول. ومع توقعات أوبك” بأن تُوفر المنطقة ما يقرب من 60% من صادرات النفط العالمية بحلول عام 2050، يُصبح دور الطاقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. تُبادر الحكومات في جميع أنحاء المنطقة، بدمج مبادرات التحول الرقمي في استراتيجياتها الوطنية. وتُشير هذه الجهود إلى التزام المنطقة بالابتكار والاستدامة الاقتصادية طويلة الأجل.

ونظراً لأن صادرات النفط لا تزال تُمثل حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز البيانات والذكاء الاصطناعي كأدوات حيوية في هذا التطور، فهي تُمكّن الشركات من تحديث بنيتها التحتية، ومواءمة القرارات التشغيلية مع أهداف أعمالها على المدى الطويل.

الطاقة في العصر الرقمي

الآن، أصبح من الأهمية بمكان أن تدمج شبكات الكهرباء وآبار النفط القديمة، التي يعود تاريخها إلى عشرات السنين، ملايين الأصول الممكّنة بإنترنت الأشياء، مثل توربينات الرياح والألواح الشمسية، مما يُقدّم كميات ضخمة من البيانات التشغيلية، ويتطلب قدرة هائلة على الاستيعاب وإمكانات تحليلية فعالة لاتخاذ قرارات أذكى وأسرع.

أضف إلى ذلك التأثير الناجم عن الأحوال الجوية القاسية، والأوضاع الجيوسياسية المتقلّبة، وانقطاع مصادر الطاقة المتجددة، وعجز الأدوات التقليدية عن مواكبة هذه التطوّرات. ورغم أن العقود طويلة الأجل مع الشركاء العالميين مثل الصين واليابان والهند توفّر بعض الأمان، إلاّ أن تحليلات البيانات المتقدمة أصبحت الآن ضرورية لإدارة المخاطر المالية وتخفيفها. تدمج النماذج التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي البيانات الخارجية والداخلية للتنبؤ بتقلبات السوق واتجاهات الطلب بدقة أكبر.

تواجه الشركات الآن مطالب متزايدة للالتزام بالشفافية في استراتيجياتها البيئية والاجتماعية ومبادرات الحوكمة، بينما يسعى المستهلكون إلى أنظمة طاقة منزلية سهلة الاستخدام وقائمة على التكنولوجيا. لهذا، ينبغي أن تتميز شركات الطاقة بالمرونة والاستباقية للحفاظ على قدرتها التنافسية. يكشف تقرير “اتجاهات البيانات” من سنوفليك أن 90% من البيانات المؤسسية غير منظمة، مما يجعل البنية الأساسية للبيانات المركزية القابلة للتطوير أولوية قصوى.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات على أرض الواقع

تتجه شركات الطاقة نحو منصات البيانات الموحدة لتمكين التعاون بين مختلف العمليات وتوليد رؤى آنية، كما أن دمج البيانات التشغيلية والمالية وبيانات العملاء في مصدر واحد موثوق يضمن اتخاذ قرارات متسقة ومستنيرة عبر سلسلة القيمة.

يُواصل الذكاء الاصطناعي في إحداث تحوّل جذري على كافة المستويات، من صيانة المعدات إلى التداول وإشراك العملاء. يحدّد تعلّم الآلة أي تناقضات أو أعطال بصورة لحظية تقريباً، مما يدعم الصيانة التنبؤية ويُقلل من تكاليف التوقف. وفي مجال التداول، يُحسّن الذكاء الاصطناعي توقعات أسعار السلع ويساعد الشركات على إدارة مخاطر محافظها الاستثمارية بشكل استباقي.

أما فيما يتعلّق بالحلول المُوجّهة للعملاء، يُساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي والبيانات الآنية في تقديم توصيات مُخصصة وأدوات إدارة طاقة سهلة الاستخدام، مما يُحسّن رضا العملاء ويعزّز ولائهم في سوق تنافسية للغاية.

تُواصل المؤسسات التي تستثمر في البنية التحتية للبيانات تحقيق نتائج ملموسة، حيث تُشير أبحاث سنوفليك أن 92% من أوائل المستخدمين قد حققوا عوائد من استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي، ويخطط 98% منهم لزيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في عام 2025. ومع توقع مساهمة الذكاء الاصطناعي بنسبة تتراوح بين 20% و 34% في اقتصادات الشرق الأوسط، ستشكّل هذه التكنولوجيا مستقبل عمليات الطاقة.

الفصل التالي

ستساهم رقمنة العمليات، وإدارة التقلّبات، وتوقع متطلبات العملاء المتطورة بترسيخ مكانة الشرق الأوسط كقوة عالمية في مجال الطاقة. ومع استمرار النقص في الكفاءات وتجزؤ الأنظمة، تُقدم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والبيانات القابلة للتطوير نموذجاً للمرونة والابتكار والنمو المستدام في ظل مشهد عالمي سريع التغير.

 


مقالات مشابهة

  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • شركة كهرباء اللاذقية.. إجراء صيانات متعددة لمراكز التحويل
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط
  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • الشركة الأمريكية تتعاقد مع شركة غامضة بغزة لمساعدتها بتوزيع المعونات.. من هي؟
  • واشنطن بشأن الشرق الأوسط: نسعى لحل طويل الأمد للنزاع
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • فوز "OHI Leo Burnett" بثلاث جوائز مرموقة
  • جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»