يوم الجمعة من الأيام المباركة والعظيمة عن المسلمين وخاصة إذا تزامنت مع شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران وفيه ساعة استجابة، وفيما يلي سوف تجد خواطر عن آخر جمعه في رمضان 1445:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل خواطر عن آخر جمعه في رمضان 1445:
آخر جمعة من شهر رمضان 1445 هو اليوم الذي يقول لنا أن شهر المغفرة والرحمة قد قارب على الرحيل، فادعوا الله أن يكتبكم في قائمة العتقاء من النار.في آخر جمعة من شهر رمضان 1445 ندعو الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في أحبابنا، وأن يكتب لنا فيها من البركة والخير كله، وأن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة.مع آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران، نسأل الله أن نكون من الذين غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم برحمته، وعتقهم من النار.تمر الأيام كالسحاب في سماء الزمن، وتأتينا لحظات نعيشها ونرحل، ومن بين هذه اللحظات الثمينة تبرز جمعة الوداع في شهر البركة والغفران، شهر رمضان المبارك. هذا اليوم الذي يأتي بعد صيامٍ طويل، وعبادة مُتواصلة، يحمل في طياته الوداع والفراق، ولكنه أيضاً يملؤه الأمل والتوبة والرجاء.في آخر جمعة من شهر رمضان 1445 هجريّة، يتغنى القلب بذكريات كثيرة تلك الليالي العظيمة والمباركة، حيث اجتمع المسلمون في صومهم وقيامهم، وانغمسوا في عبادتهم ودعائهم، سعياً لرضا الله والتقرب منه.ها هي شمس آخر يوم جمعة من شهر رمضان قد أشرقت، فقد أوشك شهر الغفران والرحمة على الرحيل، والمؤمن هو من يحاول استغلال ما تبقى من الشهر الفضيل في طاعة الله.في هذه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، قد دقت ساعات الرحيل شهر رمضان المبارك هو من أسرع الشهور التي تمضي سريعًا دون تمهل يا رب نسأل الله أن يكتبنا من الذين رحمهم وغفر لهم ذنوبهم.دعاء آخر جمعه في رمضان 1445ﺍﻟﻠﻬﻢ في آخر جمعه في رمضان 1445 بحق هذا اليوم نسألك أن تظللنا ﺑﻈﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻇﻞ ﺇﻻ ﻇﻠﻚ،ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.اللهم يا رب يا الله بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي.اللهم لا تجعل شهر رمضان يمر إلا وقد محوت سيئاتنا، ورضيت عنا، وكتبتنا من العتقاء من النيران.اللهم يا رب في يوم الجمعة الأخيرة من رمضان نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان. اللهم أنت ملاذنا، وأنت مولانا، وأنت العليم بحالنا، إن لم ترحمنا يا رب فمن يرحمنا، وإن لم تغفر لنا فمن يغفر لنا، جئناك يا ربّي منيبين تائبين خاضعين نرجو مغفرتك ونخشى عذابك، ونسألك ألّا تغيب شمس يوم الجمعة إلّا وقد غفرت لنا ذنوبنا جميعها وتجاوزت عن صغيرها وكبيرها يا أرحم الراحمين يا رب.اللهم في آخر جمعه في رمضان 1445 اجعلنا من التوابين، والمغفور لهم، والعتقاء من النار، وأعنا على الطاعة، والصيام والقيام.اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، ولا تحرمنا من فضلك، وتقبل صالح أعمالنا.اللهم يا رب في آخر جمعه في رمضان 1445 نسألك أن تغفر ذنوبنا جميعها، وأن تتقبّل منّا توبتنا، وأن تعفو عنّا وترحمنا.اللهم يا رب في آخر جمعه في رمضان 1445 قِنا عذابك يوم تبعث عبادك، وارحمنا واغفر لنا وجازنا بفضلك وجودك ولا تجازنا بأعمالنا.اللهم يا رب في يوم الجمعة اغفر ذنوبي، واستر عيوبي، واعفُ عن خطاياي، وتجاوز عن تقصيري وإسرافي في أمري.عبارت عن الجمعة الأخيرة من رمضان 1445في ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك 1445 بلغنا رمضان ووفقنا في الصيام والقيام والصلاة يارب العالمين.اللهم في ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك 1445 سلمنا رمضان يارب وتقبل منا صيامنا وصلاتنا يارب العالمين.في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك اللهم أخرجنا من هذا الشهر مجبورين مغفور لنا ذنوبنا يالله مستجاب دعائنا.في آخر جمعة في شهر رمضان 1445 هي لحظة مفعمة بالروحانية والتأمّل.في يوم الجمعة الأخيرة 1445 نتمنى لكم بداية سكينة ونهاية دعاء مستجاب اللهم لا تخرجنا من هذا اليوم العظيم إلا وقد غفرت ذنوبنا وفتحت لنا أبواب السعادة والرزق يا رب.شهر رمضان المبارك تعتبر فرصة ذهبية للمسلمين لتجديد العهد مع الله تعالى وتعزيز العبادة والتقرب إليه.خطبة يوم الجمعة تكون مفعمة بالتذكير بأهمية الاستمرار على الطريق الصحيح بعد انقضاء شهر رمضان المبارك.في يوم الجمعة المبارك يجب استمرار التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وتطبيق القيم والأخلاق الإسلامية في حياة الفرد والمجتمع.في نهاية هذا الشهر المبارك الكريم شهر رمضان، يحمل المسلمون المغفرة والأمل والرحمة والبركات.يستعدون المسلمون في آخر جمعة من رمضان لاستقبال عيد الفطر السعيد بفرحة وسرور ومع الدعاء لله تعالى بأن يتقبل منهم الطاعات ويعيده عليهم بالخير والبركة.في شهر رمضان الفضيل يتفاعل جميع المسلمون مع الدين ويمارسون الصيام والصلاة والتلاوة بكثافة وتركيز وتبادل الخير والبر بين الناس.في آخر جمعة من هذا الشهر المبارك 1445 يكون الشعور بالتأمل والاعتكاف أكثر تركيزاً.خلال هذا الشهر الفضيل يتأمل المسلمون في سلوكهم ويستعيدون للحظات التي قضوها في العبادة والتأمل والتضرّع إلى الله بالدعاء والتوبة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم الجمعة الجمعة الأخیرة من شهر رمضان المبارک جمعة من شهر رمضان اللهم یا رب فی فی آخر جمعة من فی یوم الجمعة شهر رمضان 1445 هذا الشهر من النار الجمعة ا
إقرأ أيضاً:
ما سر قل أعوذ برب الفلق؟.. علي جمعة: تحصنك من 8 شرور مهلكة
رغم أن سورة الفلق هي من السور القرآنية القصيرة المعروفة ، بل المحفوظة كذلك عن ظهر قلب، إلا أنه لايزال هناك الكثير عنها خفيًا منه ما سر قل أعوذ برب الفلق ؟ ، ولعل ما يجعلنا بحاجة للمعرفة ويصعب علينا تجاهله ، هو أنها من أفضل سور الرقية الشرعية من العين والحسد، وهذا ما يدفعنا للبحث خلف ما سر قل أعوذ برب الفلق وما معناها.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } الذي فلق هذا العالم من العدم إلى الوجود، ومن الظلام إلى النور بالرسالة، وأعطانا أمثلةً كونية بأن الشمس تشرق كل يوم لكنها تغيب.
وأوضح «جمعة» عن ما سر قل أعوذ برب الفلق ؟، أنه لا دائم إلا وجه الله، { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } ، { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } وأن الظلام يأتي لكنه ينقشع.
وأكد أنه إذا أردت خير الدنيا فعليك بالله، وإذا أردت خير الآخرة فعليك بالله، وإذا أردت أن تتقي المصائب فعليك بالله؛ إما يصدها عنك، وإما ينصرك عليها، وإما يتقبلك عنده - سبحانه وتعالى - ويجازيك عليها، ففي كل حال من نصرٍ أو هزيمة أنت في معية الله، وفي كل حال من ضيقٍ وسعة إن الله معك وأنت في جواره -سبحانه وتعالى-.
وأضاف أن قول الله - سبحانه وتعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، ويُقصد بالفلق الصبح؛ وذلك لأن الليل يتفلق عنه، وتناولت سورة الفلق في ثناياها الالتجاء إلى الله - سبحانه وتعالى-، والتحصن بقدرته من شر المخلوقات، ومن شر الظلام إذا انتشر، ومن شر السحرة، ومن شر أهل الفتن، ومن شر أهل الغيبة والنميمة، ومن شر الحسود.
وأفاد بأنه تهدف سورة الفلق إلى توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين جميعًا إلى اللجوء والاعتصام بقدرة الله - سبحانه وتعالى-، والاحتماء بجلاله من شر مخلوقاته وما يصدر عنهم من حسد أو أذى.
وأشار إلى أن (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضربًا ونوع من الدعاء، أما الرب فهو المالك، أو السيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفلق فصل الأشياء عن بعضها.
وبين أن فطر وخلق وفلق كلها بمعنى واحد، والخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله - تعالى-: ( فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا)، فالفلق جميع مخلوقات الله - تعالى-، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، ورب الفلق تعادل رب العالمين.
ونبه إلى أنها استعاذة من شر كل مخلوق فيه شر، وبهذا المعنى تشمل الآية الاستعاذة من شر ظلمة الليل، وشر حسد الحاسدين المذكورين في الآيات التي تلي هذه الآية.
وأردف: ولكن الله أراد أن يخص هذين النوعين من الشرور بالذكر؛ لخفائهما، فهما يأتيان الإنسان بغتة دون أن يعلم، فعَطفُ الخاص على العام يفيد مزيد الاعتناء بالخاص المذكور.
تفسير سورة الفلقالآية الأولى: قال الله -تعالى- في الآية الأولى من سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، والتفسير: أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضرباً ونوع من الدعاء، أمّا الرّب فهو المالك، أو السّيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفَلق فصل الأشياء عن بعضها، وفَطر وخَلق وفَلق كلّها بمعنى واحد.
وورد أن الخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله تعالى: ( فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا)، فالفلَق جميع مخلوقات الله تعالى، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، وربّ الفلق تعادل ربّ العالمين.
الآية الثانية: في الآية الثانية من السورة قال الله تعالى: (مِن شَرِّ مَا خَلَقَ)، والمُراد الاستعاذة بالله من شرّ كلّ مخلوق فيه شرّ، ويدلّ على هذا المعنى قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أعوذ بك من شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيتِها)، وليس المقصود الاستعاذة من شرّ كلّ مخلوقات الله تعالى، بل من شرّ كلّ مخلوق فيه شرّ.
وبهذا المعنى تشمل الآية الاستعاذة من شرّ ظلمة الليل، وشرّ حسد الحاسدين المذكورين في الآيات التي تلي هذه الآية، ولكنّ الله أراد أن يخصّ هذين النوعين من الشرور بالذكر؛ لخفائهما، فهما يأتيان الإنسان بغتة دون أن يعلم، فعَطفُ الخاص على العام يفيد مزيد الاعتناء بالخاص المذكور.
الآية الثالثة: في الآية الثالثة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ)، والغسق هو ظلمة الليل، ومنه قوله: (أقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ)، و قوله: وقب؛ بمعنى دخل.
وقد أشار الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- مرّةً إلى القمر، ومعه السيدة عائشة فقال لها: (استعيذي باللهِ من شرِّ هذا فإنَّ هذا هو الغاسقُ إذا وقبَ)، وذلك أنّ ظهور القمر دليل على دخول الليل.
وذكر الغاسق نكرة في الآية للتبعيض، فهو ليس شرّاً في كلّ أوقاته بل بعضها، وإلّا فإنّ الأصل في الليل وفي القمر أنّهما نعمة ينعمها الله -عزّ وجلّ- على عباده.
الآية الرابعة: في الآية الرابعة من السورة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)، يكون النّفث أكثر من النفخ، وأقلّ من التّفل، فالتفلُ يكون مع شيءٍ من الريق، أمّا النفث فلا يكون بريق، وقد يكون أحياناً بشيء قليل من الريق فيكون بذلك مختلفاً عن النفخ.
ويكون النفث من الأنفس الخيّرة، وكذلك من الأنفس الشريرة، ومثال الأنفس الخيّرة ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا اشتكى نَفَثَ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ، ومسحَ عنهُ بيَدِهِ).
ومثال النفث من الأنفس الخبيثة أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتعوذ من شرّ الشيطان، من همزه، ونفخه ونفثه، والخلاصة في الآية الكريمة أنّ النفاثات الواردة فيها يُراد بها نفث الأرواح الخبيثة من الجنّ والإنس وليس فقط نفث الساحرات.
الآية الخامسة: في الآية الخامسة والأخيرة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، والمقصود بالحسد؛ تمنّي زوال النعمة عن الآخرين، وهو طبع في الإنسان لأنّه يحبّ أن يترفّع عن جنسه، وهو حرام، وقد يُراد به الغِبطة؛ وهي تمنّي النعمة دون زوالها عن الآخرين، والغبطة حُكمها في أمور الدنيا الإباحة، وفي أمور العبادات والطاعات مستحبّة.
وفيها قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسد إلا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاه اللهُ مالاً، فسلَّطَه على هَلَكَتِه في الحقِّ، وآخرُ آتاه اللهُ حكمةً، فهو يَقضي بها ويُعلِّمُها).
وردت كلمة حاسد في الآية الكريمة نكرة؛ لأنّ ليس كلّ حاسد يكون ضارّاً، فإذا لم يظهر حسده ويعمل بمقتضاه، لم يكن حسده ذلك ضاراً للإنسان، بل ينحصر حينها أثر حسده على نفسه بما يصيبه من الهمّ لعدم تمكّنه وتملّكه للنعمة التي يحسد الآخرين عليها.
ويكون الضرر فقط إذا أظهر حسده وعمل به، ومِن أخفى ذلك الحسد العين، فقد يكون للحاسد تأثير كبير يصيب من خلاله الآخرين بالعين، ففي حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (العينُ حقٌّ).