رحّبت الولايات المتحدة الجمعة بتحمّل إسرائيل "كامل المسؤولية" عن مقتل 7 عمّال إغاثة في غزة، مع تشديد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن واشنطن ستتابع الأمر مع مسؤولين إسرائيليين في الأيام المقبلة. 
وقال بلينكن لدى صعوده إلى الطائرة في أعقاب زيارة إلى بروكسل استمرّت ثلاثة أيام "من الأهمية بمكان أن إسرائيل تحمّلت كامل المسؤولية عن هذه الواقعة.

ومن المهم ايضًا أنها تتّخذ على ما يبدو خطوات لمحاسبة المسؤولين".
وأضاف "وما هو أكثر أهمية هو الحرص على اتّخاذ خطوات على صعيد المضي قدمًا لضمان عدم تكرار أمر كهذا".
وكانت إسرائيل قد أقرّت في وقت سابق الجمعة بأن أخطاء أدت إلى مقتل عمّال الإغاثة السبعة وهم كندي وثلاثة بريطانيين وبولندي وأسترالية وفلسطيني، بثلاث غارات جوية نفذتها الإثنين طائرة إسرائيلية مسيّرة.
ودعت منظّمة "وورلد سنترال كيتشن" المنتمي إليها العمّال إلى إجراء تحقيق مستقل في الواقعة.
وأشار بلينكن إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهّد للرئيس الأمريكي جو بايدن تغيير الإجراءات العسكرية لبلاده لحماية عمّال الإغاثة في غزة في المستقبل. 
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "سننظر بتمعّن في ماهية تلك الخطوات، وكيف ستؤدي إلى فض للنزاع بشكل أفضل وإلى تنسيق أفضل لحماية عمّال الإغاثة".
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية ستجري مراجعة "شديدة التأني" للتحقيق الإسرائيلي في مقتل عمّال الإغاثة و"سنتناقش في خلاصاته مع مسؤولين إسرائيليين ومع منظّمات إنسانية في الأيام المقبلة".
في وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن تريد أن ترى أيضًا "نتائج" وعود قطعتها إسرائيل بإتاحة وصول مساعدات إلى شمال غزة المهدّد بمجاعة.
وتحذّر الأمم المتحدة من جوع "كارثي" في القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين وزير الخارجية الأمريكي واشنطن مقتل عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء

طالب الزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل"، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على توفير الحماية للطائفة الدرزية، لمنع تكرار أعمال العنف الشديدة التي شهدتها محافظة السويداء السورية التي يقطنها جزء من الطائفة الدرزية، الواقعة جنوبي البلاد.

وأوضح طريف لوكالة "رويترز" الثلاثاء، خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن مطالبة بالقيام "بواجبها" في حماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيغني أيضا عن الحاجة إلى أي تدخل إسرائيلي في جنوب سوريا.

وأكد في تصريحه: "إحنا نتأمل كأمريكا وكالرئيس الأمريكي ترامب، أمريكا كدولة عظمى، إنه هي تضمن حق الأقليات كلها في سوريا تضمن حق الأقليات وعدم التعدي عليها وعدم أن نكون هناك بعد مجازر أو مذابح للأقليات".



وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ببذل كل ما يستطيع لمساعدة سوريا على النجاح، بعد محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشرع.

يعد الدروز أقلية دينية لها أتباع في إسرائيل وسوريا ولبنان، وفي تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين مليشيات من الدروز والسكان البدو في السويداء عقب عمليات خطف متبادلة، ما تسبب في سقوط قتلى على مدى أسبوع، وهدد التعايش الهش الذي استمر لأجيال.

وتفاقمت أعمال العنف مع وصول قوات حكومية لإعادة فرض النظام، ووقوع مواجهات مع مسلحين دروز، ترافقت مع تقارير متعددة عن عمليات نهب وإعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.

ودخلت إسرائيل على خط المواجهة بناء على طلب من الأقلية الدرزية، وهاجمت القوات الحكومية بهدف معلن يتمثل في حماية الدروز السوريين والحفاظ على حدودها خالية من القوات النظامية.

وأدت المواجهات إلى تهجير عشرات الآلاف من أبناء البدو بعد سلسلة عمليات قصف جوي وبري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهت بغياب شبه كامل للبدو عن معظم مناطق محافظة السويداء.

وفي سياق متصل، دعا زعماء دروز إلى إنشاء ممر إنساني يصل هضبة الجولان المحتلة بالسويداء، وطالبوا بمنح حق تقرير المصير، وهو ما ترفضه الحكومة السورية.



وردا على سؤال حول مقترحات حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، تبنى طريف موقفا مغايرا، مؤكدا ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيا داخليا أو شكلا من الإدارة الذاتية داخل سوريا، باعتباره وسيلة لحماية الأقليات وضمان حقوقها، مشيرا إلى النظم الاتحادية في سويسرا وألمانيا كنماذج مشابهة.

وأضاف أنه من غير الواقعي مطالبة الدروز بتسليم أسلحتهم، وكانت المحادثات الجارية لإعادة ضم قوات الشرطة السابقة في السويداء للعمل تحت سلطة دمشق، مع السماح للدروز بالاحتفاظ بسلطة محلية واسعة، قد شهدت تقدما مطردا، قبل أن تتوقف نتيجة أحداث العنف في تموز/يوليو، التي عطلت تلك الجهود.

وتعهد الشرع بحماية الدروز، غير أن الهجري ظل يعتبره تهديدا وجوديا للطائفة، وسبق أن رفض في أيلول/سبتمبر خارطة طريق من 13 بندا كانت الولايات المتحدة قد توسطت لإقرارها بهدف إنهاء العداء.

وعند سؤاله عن إمكان استئناف المحادثات، قال طريف إن إعادة بناء الثقة تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السويداء.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • البنتاغون: مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني في سوريا
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت لحماية سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
  • الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
  • الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء