النرويج تقرر زيادة كبيرة في ميزانيتها العسكرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره النرويج، اليوم الجمعة، أنه يخطط لزيادة كبيرة في ميزانية بلاده العسكرية.
وقال إن الميزانية الدفاعية ستزيد بنسبة 83% بحلول عام 2036 عبر حيازة خمس فرقاطات جديدة وغواصة خامسة ومزيد من الصواريخ المضادة للطائرات.
وفي ما وصفه بأنه "مجهود تاريخي"، اقترح رئيس الوزراء يوناس غار ستوره تخصيص 600 مليار كرونة إضافية (حوالى 52 مليار يورو) لجيشه خلال الفترة 2024-2036.
وقال ستوره إن هذه الزيادة تأتي استجابة "للوضع الأمني المتدهور بشكل مستدام في هذا الجزء من العالم الذي نوجد فيه".
وأضاف، خلال تقديم كتاب أبيض عن الدفاع على متن فرقاطة تابعة للبحرية، أن "امتلاك قدرات دفاعية أقوى هنا سيكون بمثابة رادع لأولئك الذين يرغبون في تهديد أمننا وحلفائنا".
وستطلب النروج، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خمس فرقاطات جديدة وغواصة خامسة على الأقل وما يصل إلى 28 سفينة من مختلف الأحجام وطائرات مراقبة بحرية بدون طيار وأسلحة تمكنها من شن ضربات وطائرات هليكوبتر، وفقًا للكتاب الأبيض.
وسيُرفع عدد ألوية جيش البر من واحد إلى ثلاثة، ويُضاعف عدد أنظمة "ناسامز" المضادة للطائرات من أربعة إلى ثمانية. كما ألغي قرار إغلاق القاعدة الجوية للدوريات البحرية في "أندويا" في الشمال.
وقال وزير الميزانية تريغفي سلاغسفولد فيدوم إن ميزانية الدفاع، التي بلغت 91 مليار كرونة العام الماضي، ستصل إلى 166 مليار كرونة في عام 2036. وسوف تمثل ما يعادل حوالى 3% من الناتج المحلي الإجمالي النرويجي مقارنة مع 2% هذا العام، وهو الحد الأدنى الذي يتوقعه حلف شمال الأطلسي.
ونظراً لأنها لا تملك أغلبية في البرلمان، تحتاج حكومة يسار الوسط إلى دعم الأحزاب الأخرى حتى يتم اعتماد نصها. وقد أرسل حزب المحافظين، وهو قوة المعارضة الرئيسية، إشارة إيجابية، معتبراً أن الكتاب الأبيض يشكل "أساساً جيداً للمفاوضات".
تشترك النرويج مع روسيا حدودا برية بطول 198 كيلومترًا في أقصى الشمال بالإضافة إلى حدود بحرية في بحر "بارنتس". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج ميزانية الدفاع زيادة
إقرأ أيضاً:
أفغانستان تعلن انتهاء العمليات العسكرية على الحدود مع باكستان
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك بوساطة سعودية أسهمت في تهدئة التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
وبدأ التصعيد، الخميس الماضي، بسماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية، وانفجار ثالث في جنوب شرقي البلاد.
وحملت وزارة الدفاع في حكومة «طالبان» باكستان مسؤولية الهجمات، متهمة إياها بـ «انتهاك سيادتها» ولم تؤكد إسلام آباد دورها، لكنها دعت كابل إلى وقف إيواء عناصر من حركة «طالبان» الباكستانية.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانها أمس، أعربت فيه المملكة عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات الحدودية بين البلدين، داعية إلى أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشددة على أهمية تغليب لغة الحوار والحكمة بما يسهم في خفض حدة التوتر وحماية أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت المملكة في بيانها دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار، مجددة حرصها الدائم على استتباب الأمن وتحقيق الازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني الشقيقين.
اقرأ أيضاًالسعودية تعلق على الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان
مصرع وإصابة 8 أطفال في انفجار بمنطقة باجور شمال غرب باكستان
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية للدفاع الاستراتيجي المشترك