مظاهرات في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تجددت المظاهرات يوم الجمعة في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، حيث تجمع الآلاف منددين باستمرار الحرب على قطاع غزة.
كما انطلقت اليوم بعد صلاة الجمعة مسيرات تضامنية في عدة محافظات دعما لقطاع غزة.
وندد المشاركون في مسيرة في العاصمة عمان بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين في القطاع.
وذكرت قناة "المملكة" أن "مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد نظمتها فعاليات شعبية وحزبية استنكرت العدوان الغاشم على قطاع غزة"، داعين "إلى الضغط الدولي لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع".
وندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية.
وتتواصل الحرب المدمرة على غزة ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 33091 قتيلا و75750 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة مظاهرات في الأردن عمان الاردن
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.