ردد وانتظر الاستجابة.. دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان 2024
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ردد وانتظر الاستجابة.. دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان 2024.. في هذا اليوم المميّز، الذي يُعتبر السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، ينعم المسلمون بفرصة قيّمة للتفاعل مع العبادة والدعاء. إذ يُجتهدون في استغلال الأيام العشر الأواخر، حيث تُعتبر ليلة القدر خيرًا من ألف شهر. وفي هذه الأوقات الكريمة، يتجه الناس بقلوبهم وألسنتهم نحو الله بالدعاء والتضرع، متمنين الرحمة والغفران والقبول.
اللَّهم أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل داء وسلامةً من كل سوء ومكروه يا رب العالمين.
اللهم إنا نلتمس عونًا منك لنقوم بشكر نعمك، فيا ربنا أطفئ لوعة قلوبنا بفيض من حبك ولطفك يا جواد يا كريم يا رب العالمين.
اللّهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسَعة رزق فاجعل لي منه نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عني وعن جميع المسلمين.
اللهم ما كان فيها من ذِكر وشكر فتقبَّلْه مني وأحسنْ قَبوله، وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عني بسَعة رحمتك يا أرحم الرحمين.
اللهم إني اسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة.
اللّهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين.
اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة.
اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان السابع والعشرین من دعاء الیوم من رمضان الل هم
إقرأ أيضاً:
«حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار، خاصة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت «حشد» في بيان حصلت «الأسبوع » على نسخة منه، «لقد مرّ عامان على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مخلفًا كارثة إنسانية غير مسبوقة تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمرت قرابة (90%) من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في أوضاع مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية الأمر الذي يتطلب مواصلة الجهود من الوسطاء والمجتمع الدولي لتثبيت وقف العدوان الإسرائيلي لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان العمل لمحاسبة قادة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها امام القضاء الدولي وضمان تحمل مسؤولياتهم الجنائية والمدنية، كشرط لتحقيق العدالة للفلسطينيين وضمان حقهم في الحياة والكرامة والحرية وتقرير المصير.
وأكدت أن وقف إطلاق النار يشكّل خطوة ضرورية لكنه لا يمثل نهاية للكارثة وللأزمة ما لم تُتخذ إجراءات عملية لضمان رفع الحصار الكامل، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ ما تبقى من النسيج المجتمعي المنهار.
وأضافت «حشد»، ونحن إذ ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، لإدخال كافة احتياجات سكان القطاع، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية والإغاثية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول الصحفيين وفرق تقصي الحقائق الدولية وإجلاء الجرحى للعلاج، وإذ تري أن تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار بات أمرًا ملحًا، لتوحيد الجهود الفلسطينية سياسيًا وميدانيًا، وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
ودعت الهيئة الدولية «حشد» إلى إطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للاستجابة الإنسانية وللتعافي وإعادة الإعمار، تشمل توفير الخيام والكرا فانات والمساعدات وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه والتحلية، وبناء المدارس والمستشفيات وشبكات الطرق، وتعويض المتضررين وجبر الضرر للضحايا، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للأسر النازحة، مع ضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مراحل الإغاثة والتعافي والإعمار.
وشددت «حشد» على أهمية حماية السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي من خلال تعزيز سيادة القانون، ووقف جميع مظاهر الانفلات الأمني والاحتكار، وتفعيل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال وذوي الإعاقة والناجين، وتعزيز قيم التكافل والتماسك المجتمعي.
وحثت الهيئة الدولية «حشد» الدول العربية والإسلامية ودول واحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لإدخال المساعدات، ودعم ضحايا الإبادة الجماعية، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية الرامية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وإطلاق برنامج شامل لإعادة الإعمار وفقا للخطة المصرية والعربية وبمشاركة الأمم المتحدة ودعم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار والتعافي، ومواصلة الجهود بما يضمن رفع الحصار الكامل وتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب