السعال الديكي يجتاح أستراليا ويهدد حياة حديثي الولادة.. ما أعراضه؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اجتاح مرض السعال الديكي أستراليا، وسجلت البلاد حوالي 2799 إصابة خلال الربع الأول من عام 2024، وتسجل حالات الإصابة أعلى مستوياتها في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تفشي السعال الديكي في أسترالياويحدث تفشي مرض السعال الديكي في أستراليا بشكل عام كل ثلاث إلى أربع سنوات، ولكن منذ عام 2020 إلى عام 2023 شهدت أستراليا انخفاضا كبيرا في عدد الحالات نتيجة للتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا «كوفيد-19»، مثل إغلاق الحدود والعزل الاجتماعي وارتداء الأقنعة.
ونشرت «ديلي ميل» البريطانية معلومات حول أسباب وأعراض مرض السعال الديكي كالتالي:
- السعال الديكي هو مرض تنفسي خطير ومعدٍ بشكل شديد.
- يُسببه بكتيريا البورديتيلا الشاهوقية.
- تظهر الأعراض الأولية للسعال الديكي بشكل مشابه لأعراض البرد والإنفلونزا.
- تشمل الأعراض سيلان الأنف والعطس والسعال الخفيف وارتفاع درجة الحرارة.
- مع تطور المرض في الأسبوع الثاني، تتفاقم نوبات السعال وتصبح أكثر شدة.
- يُعرف المرض أحيانًا باسم «سعال المئة يوم» نظرًا لاستمراره لمدة تتراوح بين 6 و12 أسبوعًا.
- يمكن أن يكون المرض مهددًا لحياة حديثي الولادة الذين لم يتلقوا تطعيماتهم بعد.
- عادة يكون المرض أقل خطورة لدى الأطفال الأكبر سنًا الذين تم تطعيمهم بالكامل، بالإضافة إلى المراهقين والبالغين.
- تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج السعال الديكي، وتكون أكثر فعالية عند تناولها في المراحل الأولى من المرض.
- تطعيم النساء ضد السعال الديكي أثناء الحمل يوفر حماية للرضع حديثي الولادة خلال الأشهر الأولى من حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعال الديكي أستراليا كانبرا مرض السعال الدیکی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تشيد بخطة إرساء السلام في غزة
أشادت أستراليا، اليوم الثلاثاء، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، ووصفتها بـ"الإنجاز الهائل".
وأشاد نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارليس بإدارة ترامب لمشاركتها في تأمين إطلاق سراح الرهائن وتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة.
وقال مارليس للصحفيين: "إن الوصول إلى هذه اللحظة يُعد إنجازا هائلا، وسيُخلده التاريخ"، بحسب هيئة البث الأسترالية.
من جانبها، هنأت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج الرئيس الأمريكي، قائلة: "لم نشهد هذا النوع من التقدم في الشرق الأوسط منذ فترة".
وأضافت: "لقد نجح ترامب في تهدئة هذا الصراع، ونأمل أن ينتهي، ولديه مسار للسلام كان حاسما في توضيحه".
وأشارت وونج إلى أنه بينما تأمل أستراليا في المساهمة في دفع عجلة السلام، لم يُطلب منها الانضمام إلى قوة دولية لحفظ الاستقرار في المنطقة.