شيخ الأزهر يهنئ الرئيس وشعب مصر والشعوب العربية بليلة القدر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعب مصر والشعوب العربية الإسلامية كافة، بليلة القدر.
وقال شيخ الأزهر، في كلمته اليوم خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بمركز المنارة بحضور الرئيس السيسي: "ليلة القدر هي الليلة التي بدأ فيها نزول القرآن الكريم على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نورًا يهدي به من يشاء من عباده، ويخرجهم به من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم".
وأضاف: "وصف الله سبحانه وتعالى، القرآن الكريم بأنه القرآن المُبين والحكيم، وأنه الحق وهدى ورحمة وأنه لا ريب فيه، وأنه الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه وخلفه، أنزله الله بالحق والميزان ليحكم بين الناس، إلى صفاتٍ أخرى من صفات الجلال والكمال".
وتابع الإمام الطيب في كلمته: "قدمت هذا الكتاب الكريم إلى الناس وأغرتهم بتلاوته وتدبر معانيه، وكيف لا والمتكلم هو الله سبحانه وتعالى وما أصدق من الله حديثًا، ومبلغه هو أفصح الناس وأبلغهم وأعلمهم بمرامي كلامه وأسرار فصاحته وبيانه".
ويشهد الرئيس السيسي، اليوم السبت، بمركز المنارة، احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر.
يحضر الاحتفالية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وعددٌ من الوزراء وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.
ومن المقرر أن يكرم الرئيس السيسي، أوائل المسابقة العالمية الـ30 للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها، والتي عقدتها وزارة الأوقاف للمرة الأولى بدار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة أغسطس الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر ليلة القدر بلیلة القدر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة
إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .
بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .
تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .
كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .
ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .
الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .
الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .