هجوم بمسيرات روسية يسفر عن وقوع قتلى وجرحى في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت أجهزة الإنقاذ ورئيس بلدية المدينة، أن ما لا يقل عن ستة أشخاص قُتلوا فيما أصيب عشرة على الأقل في هجوم بطائرات مسيرة روسية ليل الجمعة إلى السبت على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ونشر رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تلغرام السبت "ستة قتلى وعشرة جرحى في أعقاب هجوم ليلي طال منطقة شيفشينكيفسكي"، بشمال مدينة خاركيف.
ولفت إلى أن الهجوم نُفذ بطائرات مسيرة إيرانية الصنع وألحق أضراراً بتسعة مبان سكنية على الأقل ومحطة وقود.
وبحسب صور نشرتها الشرطة على تلغرام ، اندلعت حرائق في عدة مناطق مأهولة في خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
واستهدف هجوم آخر قرية في غرب خاركيف ليل الجمعة إلى السبت، دون الإبلاغ عن إصابات، بحسب الشرطة.
وجاء الهجوم على خاركيف في وقت رصدت القوات الجوية الأوكرانية عدة طائرات مسيرة روسية في جميع أنحاء البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج هجوم بطائرات مسيرة روسية أوكرانيا تلغرام هجوم روسيا الجيش الروسي الحرب في أوكرانيا طائرة بدون طيار للمزيد إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.