برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن رفع سعر الأدوية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تقدم النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بشأن الزيادات المتوقعة في أسعار الأدوية.
وأشار هشام حسين، في طلب الإحاطة، إلى أنه ترددت خلال الآونة الأخيرة أنباء تفيد باعتزام هيئة الدواء المصرية رفع أسعار نحو 3000 صنف دوائي فى ظل ارتفاع الأعباء والالتزامات المالية على الشركات المصنعة، فى أعقاب تحرير سعر الصرف.
وأوضح حسين، أن هيئة الدواء تلقت طلبات من شركات الأدوية تطالب فيها بضرورة تحريك الأسعار لضمان استمرار عمل المصانع خلال المرحلة المقبلة، ومن المنتظر أن تعد الهيئة كشوفا بأسماء الأنواع التي ستشملها الزيادة الجديدة، بعد موافقة مجلس الوزراء عليها.
كما طالب النائب هشام حسين بتأجيل رفع أسعار الأدوية والتأني قبل اتخاذ هذا القرار الذي سيكون له تأثيره السلبي على المرضى، خاصة بعد الانفراجة في تدبير العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد الخامات الدوائية للمصانع المصرية، إذ تم الإفراج عن نحو 70% من الشحنات الموجودة في الموانئ.
وأضاف النائب هشام حسين، أن الأنباء المتداولة تشير إلى أن تحريك أسعار الدواء سيكون بنسب تتراوح من 30% إلى 80%، وهي نسبة ضخمة لا يمكن أن يتحملها المواطن المصري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان النائب هشام حسين هشام حسین
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه كارثة صحية.. أسعار الأدوية تقفز بشكل جنوني وتهدد حياة المرضى
شمسان بوست / خاص:
أطلق مواطنون من مدينة عدن تحذيرات من أزمة صحية متفاقمة تهدد حياة المرضى، نتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأدوية، وسط غياب واضح للدور الرقابي للجهات المختصة.
وأكد أحد المواطنين أنه تفاجأ بارتفاع سعر دواء يستخدمه لعلاج ارتفاع ضغط الدم من 11,500 ريال إلى 17,000 ريال خلال أسبوعين فقط، واصفًا ما يحدث بأنه “جنون وجريمة في وضح النهار”، في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطنون.
وأشار إلى أن الكثير من المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط، السكري، أمراض القلب والربو، يعتمدون بشكل يومي على الأدوية للبقاء على قيد الحياة، محذرًا من أن استمرار ارتفاع الأسعار سيجعل العلاج خارج متناول معظم المرضى، مما قد يؤدي إلى وفيات لا بسبب المرض ذاته، بل بسبب العجز عن شراء الدواء.
وأوضح أن الانهيار المتواصل في سعر صرف العملة المحلية هو السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الجنوني، لافتًا إلى أن سوق الصرف بات في قبضة سماسرة ومضاربين يتحكمون به دون أي رقابة أو تدخل حكومي.
ودعا في ختام حديثه إلى تدخل عاجل من السلطات المعنية لضبط أسعار الأدوية، وتشديد الرقابة على سوق الصرف والأدوية، محذرًا من أن التهاون في هذا الملف قد يؤدي إلى مأساة إنسانية شاملة يدفع ثمنها المواطن البسيط من صحته وحياته.