أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الشرقية للعام المالي الحالي 2023/2024.

وأشارت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط إلى أن رؤية مصر 2030 في نسختها المحدثة تولي أهمية قصوى لضمان مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات الخاصة بالتنمية، بما يعود بالنفع على الانسان الذي يمثل محور التنمية، فضلا عن تحقيق العدالة المكانية وخفض الفجوات الجغرافية وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديا واجتماعيا وإتاحة الخدمات الأساسية بجميع المناطق الجغرافية لإحداث تنمية حقيقية في المجتمع، موضحة أن هذه المباديء تتسق مع قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022، الذي يعطي أهمية بالغة لتعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة في عملية التنمية وتشجيع البحث العلمي والابتكار وصولًا إلى تنمية مستدامة متوازنة جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا، مضيفة أن مشاركة المواطنين في عملية التنمية لن تأتي بدون إتاحة البيانات التفصيلية للخطط التنموية للدولة، بما يمكنهم من متابعة تنفيذها بشكل دوري، وفق إطار شامل ومتكامل لتعزيز التخطيط التشاركي.

 

وحول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة الشرقية أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 419 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة الشرقية بخطة عام 23/2024 تبلغ 7,6 مليار جنيه .

وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 3,3 مليار جنيه لقطاع الإسكان بنسبة 44%، يليه قطاع التعليم قبل الجامعي بقيمة مليار جنيه بنسبة 14%، وتبلغ استثمارات قطاع التنمية المحلية مليار جنيه بنسبة 14%، ويخص قطاع التعليم العالي 808 مليون جنيه بنسبة 11%، وقطاع النقل 226,8 مليون جنيه بنسبة 3%، أما القطاعات الأخرى فيخصها استثمارات بقيمة 1,2 مليار جنيه بنسبة 15%، هذا بخلاف المشروعات الموجهة من خلال مشروع تطوير الريف المصري "حياة كريمة".

وأوضح التقرير أن عدد القرى المستهدفة من المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" بمحافظة الشرقية 41 قرية ويبلغ عدد السكان المستفيدين 351 ألف نسمة وتبلغ نسبة الإناث منهم 48%، وتتضمن مشروعات المبادرة والتي تحقق جميع أهداف التنمية المستدامة إنشاء 26 عمارة سكنية للأسر الأولى بالرعاية ، عدد 7 وحدات إجتماعية، 10 مجمعات خدمات زراعية، 7 نقاط إسعاف، 61 وحدة صحية، 608 فصل دراسي، 107 مدرسة، 2 مركز تنمية أسرة، مركز تأهيل، 20 محطة مياه شرب، 41 مشروع صرف صحي، 10 محطات معالجة، 81 برج شبكات محمول توصيل شبكة الألياف الضوئية، 37 مركز شباب، 10 مجمعات خدمات حكومية، 18 مكتب بريد، 4 نقاط شرطة، إلى جانب 36 مشروع تأهيل وتبطين ترع بطول (18 كم)، 50 مشروع رصف طرق رئيسية وداخلية بطول 300 كم، إنشاء 15 كوبري ري، 41 مشروع كهرباء توصيل شبكة الغاز الطبيعي.

وأوضح التقرير أن الخطة تستهدف تنفيذ 104 مشروعا تنمويا في مجال خدمات الإسكان بمحافظة الشرقية وتتمثل أهم المستهدفات التنموية في هذا القطاع في توجيه نحو 1,5 مليار جنيه للبرنامج القومي للاسكان الاجتماعي، إلى جانب توجيه حوالي 1,2 مليار جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب تنفيذ 205 مشروعا في مجال التنمية المحلية وتتمثل أهم المستهدفات التنموية في هذا القطاع في رصف طرق محلية بحوالي 486,5 مليون جنيه، إلى جانب توجيه 66,6 مليون جنيه لتدعيم شبكات الكهرباء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملیار جنیه جنیه بنسبة ملیون جنیه إلى جانب

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين التضامن و«الفاو» لتنفيذ 4000 مشروع تمكين اقتصادي

وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل منظمة الفاو في مصر، اتفاقية تعاون ثنائي بين الوزارة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لتنفيذ 2500 مشروع تمكين اقتصادي في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتمكين المجتمعات الريفية في محافظة المنيا.

وأكدت وزيرة التضامن، تقديرها لجهود المنظمة في مصر لدعم الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين فى إطار تحقيق الأنشطة الانمائية بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية، معربة عن سعادتها بهذا التعاون مع منظمة الفاو والحكومة النرويجية فى إطار تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التى تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي فى محافظة المنيا.

وأوضحت القباج، أن محافظات الصعيد تُعد من أولويات العمل التنموي بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة ومقاومة للمناخ، وبما يعزز جهود تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

وأفادت وزيرة التضامن، انتهاج الوزارة لرؤية متكاملة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال الدمج بين التمكين الاقتصادي وبرامج الحماية، حيث اتجهت للتوعية بنشر ثقافة العمل ودعم المشروعات متناهية الصغر والاهتمام بالمشروعات صديقة البيئة والتي تدعم ممارسات الاقتصاد الأخضر.

وأضافت القباج، أن هناك استهدافا لدعم القرية المصرية لتعود قرية منتجة من خلال دعم اقتصاد الريف ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والكيانات الصغيرة الاقتصادية التى تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي، إضافة إلى الاهتمام بفئة العمالة غير المنتظمة، حيث شهدت الفترة الأخيرة جهوداً عديدة فى جذب القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي، كما تطرق اللقاء لمبادرة "صنايعية مصر" وإطلاق الوزارة لبطاقة "حرفي" لدعم العمالة داخل القطاع الحرفي بخدمات حماية اجتماعية وتأمينية، وخدمات غير مالية، وتيسيرات أخرى تعزز ثقتهم في الدولة.

وأكدت القباج، أنه من المتوقع أن يعمل المشروع على إيجاد 4000 فرصة عمل، منهم 2000 فرصة بدوام كامل، و2000 فرصة بدوام جزئي مستهدفين بذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، ولتحقيق هذه النتائج، سيعزز المشروع تطوير نظم إنتاج بستانية وحيوانية أكثر استدامة وكثافة وتنوعًا من خلال اعتماد الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين تكنولوجيات وممارسات إدارة ما بعد الحصاد ومبادئ الممارسات الزراعية الجيدة، وإنشاء المشروعات الأسرية والجماعية، ودمج كل ذلك في سلاسل قيمة أكثر كفاءة وفعالية.

وأشارت القباج، إلى نموذج التعاون السابق بين الوزارة مع الفاو فى المنيا من خلال مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرهم في محافظة المنيا والممول من الحكومة الكندية والذي نجح فى الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، بالإضافة إلى مساهماته في المطبخ التعليمي ليساعد على نشر الوعي الغذائي السليم للأم والطفل وللأسرة بشكل عام، والذي شمل أيضاً تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع التي تمثل حجر الزاوية في الوصول للأسر الأولى بالرعاية والعمل على تمكينهم ودمجهم في سوق العمل وفي توعيتهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.

ومن جانبه أعرب الدكتور عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل الفاو في مصر، عن سعادته بالتواجد ممثلاً عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا" الممول من حكومة النرويج، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة.

وأضاف الواعر أن المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف.. .".

كما يساهم المشروع في برنامج التأهيل والتشغيل "فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بهدف إحداث تحول ناجح في نظم الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر، وأيضاً لتحسين فرص كفاية وكفاءة الأداء وتطبيق قواعد الترشيد الزراعي والصحي.

وأشار الواعر إلى أن هناك اثنين من كل تسع مشروعات لبرنامج «نُوَفِّــي» يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وهو المشروع الرابع المتمثل في تعزيز قدرة المناطق الأكثر احتياجاً على الصمود، والتاسع المتمثل في تحسين المرونة المناخية الزراعية من خلال تحديث الممارسات في المزرعة، وكذلك يتم المواءمة مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لعام 2030، والمواءمة مع تعزيز التكنولوجيا الحديثة والابتكار لزيادة الكفاءة وربط المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، وزيادة القدرة التصديرية غير المستغلة للسلع والمنتجات الزراعية، كما سيساهم المشروع أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-2027.

وأضاف الواعر عن توائم المشروع مع "الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة 2022-2031" فإنه يسهم في تحقيق أولوية "حياة أفضل" من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية"، بالإضافة إلى مساهمته في تحقيق أولوية التحول الريفي الشامل وفي هذا السياق، سيساهم المشروع بشكل أكبر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأول والثاني والخامس والثاني عشر وهي القضاء على الفقر بجميع أشكاله، القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع

وستمثل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من الريف ما لا يقل عن 75% من المستفيدين المباشرين من المشروع، كما سيستفيد من تعزيز القدرات في سلسلة القيمة 40 من الأخصائيين الاجتماعيين وآخرين من المرشدين الزراعيين، وميسرين مجتمعيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من خلال مدارس المزارعين الحقلية ومدارس إدارة أعمال المزارعين والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، وسلاسل التوريد، والسوق.

كما سيعتمد المشروع على قصص النجاح والدروس المستفادة من المشاريع الأخيرة والجارية التي تمولها الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي لدعم الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط: 5 مليار جنيه لتنفيذ 219 مشروعًا تنمويًا بمحافظة دمياط بخطة عام 23/2024
  • وزيرة التخطيط: 268 مليار جنيه استثمارات عامة لـ «التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية الأخرى»
  • وزير التنمية المحلية: 1.12 مليار جنيه استثمارات منظومة المخلفات بالجيزة
  • هالة السعيد: رؤية مصر 2030 تولي أهمية قصوى لضمان مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات
  • التخطيط : 5 مليارات جنيه لتنفيذ 219 مشروعًا تنمويًا بدمياط بخطة عام 23/2024
  • «التخطيط»: تنفيذ 219 مشروعا تنمويا في دمياط بـ5 مليارات جنيه
  • التخطيط: 5 مليار جنيه لتنفيذ 219 مشروعًا تنمويًا بمحافظة دمياط بخطة عام 23/2024
  • 5 مليار جنيه لتنفيذ 219 مشروعًا تنمويًا بمحافظة دمياط بخطة عام 23/2024
  • اتفاقية تعاون بين التضامن و«الفاو» لتنفيذ 4000 مشروع تمكين اقتصادي
  • مصر: استثمارات مشروع "رأس الحكمة " لن تقل عن 150 مليار دولار