الجزيرة:
2025-07-07@02:39:41 GMT

مقال في هآرتس: لماذا تخشى إسرائيل قناة الجزيرة؟

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

مقال في هآرتس: لماذا تخشى إسرائيل قناة الجزيرة؟

أثار القانون الذي منح بموجبه الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) الحكومة صلاحيات مؤقتة بحظر القنوات الإخبارية الأجنبية التي تضر بأمن البلاد القومي من العمل في إسرائيل، أو ما سمي "قانون الجزيرة"، ردود فعل تراوحت بين خيبة الأمل والغضب والإصرار على الصمود، وفق مقال بصحيفة هآرتس.

وجاء في المقال الذي كتبته الصحفية نغم زبيدات -تحت عنوان "لماذا تخشى إسرائيل قناة الجزيرة؟"- أن الفلسطينيين يعتبرون مشاهدة تغطية قناة الجزيرة للاحتلال والحرب في قطاع غزة أمرا لا غنى عنه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4باحثة أميركية: حملة إسرائيل ضد أهداف إيرانية قد ترتد عليهاlist 2 of 4تحقيق مع وزير بريطاني سابق بسبب انتقاده لمؤيدين لإسرائيلlist 3 of 4ابتزاز وتهديدات.. واشنطن بوست: هكذا تجند روسيا الجواسيس الأوكرانيينlist 4 of 4الإندبندنت: نتنياهو يخسر الحرب على غزةend of list

وقالت الكاتبة إن القانون الجديد الذي أجازه الكنيست الاثنين الماضي، والذي قد يوقف عمل الجزيرة، قوبل بغضب وارتياب.

وأضافت أن أي شخص يمر في شوارع وأزقة الأحياء الفلسطينية في أثناء احتدام الصراع يلاحظ أن كل البيوت تقريبا تتوهج بضوء منبعث من شاشات التلفزة، حيث تتحلق العائلات حولها لمشاهدة قناة الجزيرة.

قانون الجزيرة

وكان الكنيست صوت الاثنين لصالح ما سُمي "قانون الجزيرة" الذي يسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحظر وسائل إعلام أجنبية تضر بالأمن في إسرائيل، وعلى رأسها قناة الجزيرة.

وقالت زبيدات إن فلسطينيين من مختلف الأعمار في إسرائيل لطالما ظلوا يشاهدون مراسلي الجزيرة من أمثال الراحلة شيرين أبو عاقلة، ووائل الدحدوح، وإلياس كرام وجيفارا البديري، وهم يغطون الأحداث في الأراضي المحتلة. فقد كان المشاهدون يرون أن أصوات هؤلاء المراسلين مصدر ثقة في تغطيتهم لتصرفات الاحتلال.

وأشارت إلى أن قناة الجزيرة هي من بين قلة من القنوات الإخبارية التي لديها مراسلون على الأرض في غزة لا يخضعون لإشراف الجيش الإسرائيلي، وقدموا تغطية مستمرة للحرب التي أعقبت هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعقب مصادقة الكنيست على القانون، قال نتنياهو إن قناة الجزيرة لن تبث من إسرائيل بعد اليوم وحان الوقت لطردها. وصرح بأنه ينوي التحرك فورا -وفقا للقانون الجديد- لوقف نشاطها، متهما إياها بإلحاق الضرر بأمن إسرائيل وبكونها شاركت فعليا في هجوم حماس في ذلك اليوم "وحرضت على جنودنا"، وفق تعبيره.

واستنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية، واعتبرتها ضمن سلسلة من التعديات الإسرائيلية الممنهجة لإسكات الجزيرة.

رد فعل متسرع

ونقلت زبيدات، في مقالها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة، تعليقا نشره على منصة إكس قال فيه: "لماذا تخشى إسرائيل الجزيرة؟"، وأجاب هو بنفسه، واصفا رد الفعل الإسرائيلي بأنه "متسرع ومن النوع الذي يصدر من أي مخطئ يخشى كشف جرائمه".

وأضاف أن المعضلة الفعلية في إسرائيل تنبع من خوفها من الحقيقة، لافتا إلى أن الحقائق لن تتغير، وأن إسكات الجزيرة أو أي صوت معارض ليس هو الحل، فالحل يكمن في إنهاء الحرب وفظائعها.

وفي منشور منفصل باللغة الإنجليزية، كتب أبو شحادة إن "إسرائيل بحاجة إلى التكتم حتى يتسنى لها مواصلة الإبادة الجماعية في غزة بهدوء"، مضيفا أن على قناة الجزيرة "أن تكون فخورة، فكلما قل رضا إسرائيل عن عملها دلّ ذلك على أنها الأفضل".

معلق سياسي آخر، هو إيهاب جبارين من مدينة أم الفحم بشمال إسرائيل، نسب الفضل إلى قناة الجزيرة في "قيادة العالم الحر الجديد"، في حين أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تحت الحصار".

وزاد قائلا "هذا ما يحرج بيبي (نتنياهو)، والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، حسبما يُطلق على إسرائيل في الإعلام الغربي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات قناة الجزیرة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مناقشات مكثفة ستجرى في إسرائيل قبيل توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن صباح غد الأحد، وذلك بعدما تلقت تل أبيب رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح وقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء اليوم السبت لدراسة الملاحظات على المقترح، بعدما أعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت الوسطاء ردها وأنه "اتسم بالإيجابية".

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أنه "من المقرر أن يجتمع الكابينت الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) لمناقشة المقترح ومستقبل القتال في غزة".

ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

3 نقاط رئيسية

وقالت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- إن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.

وأوضحت أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.

أما المطلب الثالث، فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن المقترح يتضمن الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لسريان الاتفاق، وأسيرين في اليوم الـ50.

إعلان

في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مظاهرات عائلات الأسرى

ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى التظاهر للمطالبة بإبرام اتفاق شامل يعيد الأسرى دفعة واحدة من غزة.

وقال ممثلو هذه العائلات -في بيان خلال وقفة احتجاجية في تل أبيب مساء اليوم- إن "سياسة حكومة نتنياهو تسببت في مقتل عدد من المخطوفين، وتجب إعادة الأحياء فورا".

وأضافوا: "ندعو للخروج إلى الشوارع للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة شاملة وإنهاء الحرب"، كما ناشدوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألا يسمح "لقوى الشر في إسرائيل باستمرار الحرب".

وقالت عائلات الأسرى إنها تنظم الليلة مظاهرة وصفتها بالحاشدة في "ساحة المخطوفين" في تل أبيب.

إلى واشنطن

ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو صباح غد الأحد إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم الاثنين، وفقا للإعلام الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين -لم تسمهم- أن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال لقائه مع نتنياهو.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "قد نتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكني لم أطلع على الوضع الحالي للمفاوضات".

ورأى أنه "من الجيد" أن حماس أعلنت تسليم ردها بروح إيجابية على مقترح وقف إطلاق النار.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • أهداف وأسباب عدة.. لماذا قد يوافق نتنياهو على صفقة في غزة الآن؟
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟
  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط
  • هآرتس: إسرائيل تدرس رد حماس وترقب اجتماع للكابينت مساء السبت
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
  • فزغلياد: لماذا تَجدد الحربِ بين إسرائيل وإيران لا مفر منه؟