الرئيس السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية: نسعى لأن نكون في صدارة الأمم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأمة المصرية العريقة هي التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وكانت رمزًا للقوة،.
وأضاف خلال حفل إفطار الأسرة المصرية: "أجدد معكم الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة .. سعيد بتواجدي وبالروح الطيبة التي تجمعنا".
وتابع: نسعى لأن نكون في صدارة الأمم ولا نلتفت لمن يشوه الحقائق.. أمتنا دفعت ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاستمرار فى مسار الإصلاح الاقتصادي ودعم القطاع الخاص، كما أكد الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية دعم حالة الانفتاح للحوار الوطني، مشددًا على أهمية الاستمرار في الحوار.
أضاف: "منذ بداية الفكرة للحوار الوطني كان هناك شكلا من أشكال الحوار وعقب المتابعة وجدنا أن هناك تواصلًا بشكل أفضل".
كما أكد الرئيس السيسي، ضرورة البناء والاستمرار على الحوار السابق حتى وسط الحوار المتباين والمختلف، وشدد على أهمية الاستمرار فى الحوار عبر سبع محاور منها الاقتصادى والمجتمعى والديني وسط التحديات التي واجهناها خلال الستة أشهر الماضية والتي مست منطقتنا العربية وسط مخاطر واجهناها جميعًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، ومصر كانت حريصة على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.