كلمة الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كلمته خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في حضور مختلف فئات المجتمع المصري.
عاجل| وصول الرئيس السيسي مقر حفل إفطار الأسرة المصرية (فيديو) سفيرة البحرين بالقاهرة: الرئيس السيسي يستكمل مسيرة البناء في الدولة المصرية كلمة الرئيس السيسيوقال الرئيس السيسي خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية: "أود في بداية حديثي أن أعبر عن عظيم امتناني بهذا الحضور الكريم وسعادتي البالغة بأن أتواجد في وسط الأسرة المصرية، التي أعتز بها وبالانتماء إليها، تلك الأسرة التي تجمعنا في وطننا الغالي مصر، وتعبر عن أمتنا العظيمة، الأمة المصرية العريقة، التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة، وبقيت رمزًا للخير والسلام والقوة".
وأضاف الرئيس السيسي: "إنني أغتنم هذه الفرصة الطيب كي أجدد معكم الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة، بعد أن جددتم الثقة والعهد بيننا في استحقاق انتخابي شهد العالم بنزاهته ومظهره المشرف".
وتابع الرئيس السيسي: "إن الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفانٍ والاجتهاد لأقصى قدر ممكن نبتغي وجه الله سبحانه وتعالى، ونسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم، لا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق ولا لمتربصي إراقة الدماء والقتل".
وأوضح: "على الرغم من جسامة التحديات التي واجهناها على مدار عقد من الزمان، إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها، ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية، وفي سبيل تحقيق ذلك دفعت أمتنا ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية".
وتابع: "بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره بصدور رجالنا في الجيش والشرطة، كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر، كي يعلو البنيان في كل ربوع الوطن، وتوحدت القلوب تحت راية مصر، ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحي أو عامل أو فلاح".
وقال الرئيس السيس: "كان الشعب المصري هو البطل والمعلم الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات، لذا أوجه كل تقدير وامتنان لكل أم مصرية وزوجة وابنة، قدمت الأب والأخ والزوج والابن شهيدًا، كي تهب لنا الأمان والوطن، وتحية اعتزاز لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين وهبوا لمصر الأن والأمان، وتحية لكل علماء مصر، ومعلميها، وعمالها، وفلاحيها، ومثقفيها، وإعلاميها، كل في موقعه كان بطلًا من أبطال هذا العقد الفريد من عمر الوطن".
وأكد الرئيس السيسي أنه: "أمس القريب أديت اليمين الدستوري معاهدًا الكل على رعاية مصالح الشعب، ومحافظًا على سلامة أراضيه، واليوم أعاهد الله أن أستمر في السعي والاجتهاد من أجل رفعة مصر، وتوفير الحياة الكريمة لشعبها، والحفاظ على أمنها القومي وريادتها ودورها الدولي".
وشدد الرئيس السيس على الاستمرار في تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي قائمة على توطين الصناعة والتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص، مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.
ثانيًا دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي التي بدأت منذ انطلاق دعوتي للحوار الوطني في أبريل 2022، والتي دعمت مخرجاتها الأولى، ووجهت الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ثالثًا وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني، وفي الصدارة منها توفير الحياة الكريم اللازمة لهم، وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد، والخدمات الصحية اللائقة، والسكن الكريم.
رابعًا الاستمرار في سياسة الاتزان الاستراتيجي التي تنتهجها الدولة المصرية تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتي تحددها محددات وطنية واضحة في مقدمتها مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري.
واختتم الرئيس السيسي قائلًا: "قصة أمتنا على مدار 10 سنوات مضت ستكتب بحروف المجد والفخر في سجلنا الوطني، وتظل أحلام المصريين في وطن يليق بتضحياتهم وتاريخهم هي البوصلة التي توجهنا إلى السبيل نحو تحقيق الهدف المنشود، وستبقى مصر عزيزة أبية، وطنًا عظيمًا يتسع لكل المصريين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي القطاع الخاص القوات المسلحة الاسرة المصرية إفطار الأسرة المصرية إفطار الأسرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.