رئيس «المصريين الأحرار»: مصر لم تنس فلسطين في حفل إفطار الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال النائب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن المشاهد التي ظهرت اليوم في حفل إفطار الأسرة المصرية، تثبت أن الوطن يتسع للجميع وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية مثلما ذكر في حفل إفطار الأسرة المصرية منذ سنين.
تجميع جميع فئات المجتمعوأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار في تصريحات لـ«الوطن»، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي على العمل على تنفيذ توصيات الحوار الوطني يثبت جدية الحوار، ودليل على الاستراتيجية القوية التي تستخدمها الدولة المصرية، التي تنص على العمل بجد واجتهاد في كل مكان حتى يكون هناك ثمار حقيقة في نهاية المطاف.
وأوضح أن الرئيس السيسي هو عمود الخيمة للدولة المصرية خلال الفترات المصرية الصعبة الماضية، كما أنه رب الأسرة المصرية لأنه حريص دائما على تجميع جميع فئات المجتمع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على مائدة واحدة، وظهر ذلك اليوم في الحوار الوطني، كما أنه يجب الوقوف خلف القيادة المصرية لحماية الأمن القومي.
وتابع: مصر لم تنس فلسطين على مائدة الإفطار المصرية، وظهر ذلك في إلقاء الممثلة الفلسطينية كلمة أمام الرئيس السيسي وكافة الحضور، هذه الأمور أحد الدلائل بأن مصر لم تنس أشقائها في ظل الظروف الصعبة الني يعشونها إثر الاحتلال الغاشم، كما أن ظهور القضية الفلسطينية في الأعمال الدرامية المصرية دليل على نقل الصوت الحقيقي لهذا الشعب المقاتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي فلسطين القضية الفلسطينية الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: نرحب بالتفاوض.. لكن ليس التنمر
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال استقباله أوراق اعتماد السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن، استعداد طهران لتعزيز العلاقات الثنائية والانفتاح على الحوار الدولي، شرط أن يتم ذلك "بعيدا عن فرض الإملاءات أو ممارسات التنمر السياسي".
وقال بزشكيان في كلمته التي ألقاها الثلاثاء خلال مراسم الاستلام: "الأرض هي موطننا الصغير في هذا الكون الواسع، وعلينا أن نعمل جميعا لضمان أن يسوده السلام والطمأنينة، لا الصراع والحروب"، وفقا لما نشرته وكالة مهر للأنباء.
وجاء هذا اللقاء الدبلوماسي بالتزامن مع تزايد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي.
الحوار الإيراني-الأميركي ومبدأ الندية
ورحب الرئيس الإيراني ضمنيا بالمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على رفض "التنمر": "نرحب بالمفاوضات وسنواصل الترحيب بها، ولكن قاعدة الحوار هي أن لا يسعى أحد إلى التنمر أو فرض مطالبه".
وأعرب بزشكيان عن رفضه لما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تعامل بعض القوى الكبرى مع قضايا المنطقة، مؤكدا: "من غير المقبول أن يرتكب كيان الاحتلال جرائم في المنطقة بدعم من دول كبرى، ثم يُتهم الآخرون بزعزعة الاستقرار".
الملف النووي
وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده لتطوير أسلحة نووية: "لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها لا تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية، وكانت دائمًا منفتحة على التعاون الكامل لإثبات ذلك".
من جانبها، عبّرت السفيرة بيثاني مادن عن سعادتها بتمثيل نيوزيلندا في طهران، وقالت: "أنا متحمسة للغاية للعمل من أجل تعميق العلاقات الثنائية، وأشكر إيران على الاستقبال الحار".