90 مقترحا.. السيسي عن دعم الاصلاح السياسي: عندنا فرصة أكبر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كتب- محمد سامي ومحمد أبو بكر:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، التزامه بالانفتاح والإصلاح السياسي، "نحن ملتزمون بالانفتاح والإصلاح السياسي"
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية: حصلنا على توصيات ومقترحات تزيد عن 90 مقترحا من الحوار الوطني، وأدعو الجميع إلى مواصلة الحوار والنقاش والتواصل في جميع القضايا التي تحتاج إلى بحث ومناقشة مستقبلية.
وتابع "الرئيس": "أؤكد استمرارنا في تنفيذ إجراءات اصلاح المسار الاقتصادي، مع التركيز على توطين الصناعة، وزيادة الرقعة الزراعية، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص، وتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة.
وأكمل: "عندما بدأت هذه الفكرة، وخلال متابعتي للحوار الوطني، وجدت أن لدينا فرصة أكبر للتواصل والتفاهم بشكل أفضل، ويمكننا أن نستوعب بعضنا البعض بشكل أفضل، ومن الخسارة الكبيرة أن لا نستفيد من النتائج الرائعة التي تحققت ونتحاور في كل المواضيع، وعندما نتواصل ونتحاور، ليس من الضروري أن نتفق في كل شيء، فقد تكون آراؤنا مختلفة، ولكن الأهم هو التطبيق العملي.
وتابع "الرئيس": أقدم تحية اعتزاز وتقدير إلى القوات المسلحة، الذين وهبوا لمصر الأمن والأمان، كما أتقدم بتحية إعزاز وتقدير إلى عمال مصر وفلاحيها ومثقفيها وعلمائها وصحفييها، وكل من كان بطلًا من أبطال هذا العقد.
وأكمل "السيسي": احنا في مرحلة فيها تطور كبير جدًا وفي المرحلة دي محتاجين نتكلم مع بعض أكتر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس السيسي إفطار الأسرة المصرية الإصلاح السياسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر داعمة دائما للسلام.. فيديو
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم، وإن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً.
وأضاف الرئيس السيسي، أن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا، وإن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع" أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن.
قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية، نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم، أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.