إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 بعد قطع المجتمع الدولي قطع علاقاته مع السلطة الأفغانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، دعا الزعيم الأعلى للحركة هبة الله أخوند زاده السبت "جميع الدول" إلى استعادة علاقاتها مع كابول، وطلب من الأفغان التمسك بالشريعة، 

وفي رسالة نادرة بمناسبة عيد الفطر، أكد الأمير الذي يعيش منعزلا فيقندهار جنوب البلاد بينما تتخذ الحكومة مقرها في كابول، أنه "يريد علاقات دبلوماسية واقتصادية مع جميع الدول".

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، ويعود ذلك في شكل خاص إلى التدابير المقيدة للحريات لا سيما بحق النساء في الحياة العامة وفي التعليم.

ورأى زعيم طالبان أن "الظلم ورفض الشريعة يؤديان إلى انعدام الأمن".

وفي كانون الثاني/يناير، تم تداول تسجيل صوتي منسوب للأمير، تعهد فيه بإعادة العقوبات التي كانت تنفذ إبان حكومة طالبان الأولى من عام 1996 إلى عام 2001، ولم تعلق السلطات على التسجيل، لكن المتحدث باسم الحكومة قال مؤخرا لإعلام محلي أن الرجم منصوص عليه في الشريعة الإسلامية ويمكن تطبيقه "في حال توفر الشروط".

وكان تنفيذ عمليات الإعدام في أماكن عامة منتشرا في ظل المرحلة السابقة من حكم حركة طالبان. وكانت غالبية الأحكام تنفذ حينها غالبا رميا بالرصاص أو رجما بحسب الجريمة المدان بها الشخص.

وقامت السلطات كذلك بعمليات جلد في أمكنة عامة في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج قندهار طالبان تنظيم الدولة الإسلامية أفغانستان دبلوماسية للمزيد إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".

وقال في كلمة له  المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".

وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".


كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح يدعو إلى دعم دولي ومحلي لتشكيل الحكومة الجديدة ويحذر من الفوضى في حال التأخير
  • تكتل الأحزاب الوطني يدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ تدابير عملية للحد من التدهور الاقتصادي
  • طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
  • قانونيون بريطانيون: جميع الدول ملزمة باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية بغزة
  • الأردن والنرويج تؤكدان دعم الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد بما يضمن أمنها وسيادتها
  • طالبان تبحث عن موطئ قدم بين حسابات الصين وباكستان المعقدة
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
  • حركة الفياض ترهن تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر وملامح الحكومة المقبلة بالمستجدات الإقليمية
  • أفغانستان.. "طالبان" ترفض دعوة الدول التركية لتشكيل حكومة شاملة
  • الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبان