الرئيس التونسي: لا مجال للقبول بمرشحين للرئاسة يرتمون في أحضان الخارج
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم السبت أنه لا مجال للرجوع إلى الوراء والقبول بمرشحين للانتخابات الرئاسية يرتمون في أحضان الخارج، مؤكدا أن المرشح يجب أن يكون مزكى من قبل التونسيين وحدهم.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي في كلمة القاها عقب زيارة ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بمناسبة ذكرى رحيله..وذلك وفقا لبيان للرئاسة التونسية.
وأضاف الرئيس التونسي قائلا "ان السلطة تفرز الاحتجاج ومن ينقد مرحبا به، ولكن المهم هو التعايش السلمي بين السلطة والمعارضة في اطار القانون والدستور"، مؤكدا أن السلطة ليست طموحا وكرسيا بل هي مسؤولية وثبات على العهد.
وأكد سعيد العزم على مواصلة تطهير البلاد ممن عاثوا فيها الفساد، وقال سعيد "نحن اليوم نخوض حرب وجود من أجل هذا الوطن"، مشيرا الى أن التونسيين أظهروا وعيا غير مسبوق في مواجهة هذه المؤامرة ويعلمون كل الخفايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس التونسي مرشحين للانتخابات الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".