حسين حمودة: أتباع حسن الصباح كانوا يتدربون على اللهجات لتسهيل التنقل بين البلدان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث في جامعة القاهرة، إن مسلسل الحشاشين يحكي التجربة لجمهور واسع يعرف العامية المصرية، سواء من مصر أو دول عربية، مشيرا إلى أنه «يحكي التجربة بلغتهم».
أتباع حسن الصباح يتدربون على لغات مختلفةوأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك إشارات عند برنارد لويس، أن أتباع حسن الصباح كانوا يتدربون على اللهجات واللغات المختلفة، لسهولة التنقل في بلاد فارس والمناطق الأخرى حول بحر قزوين، مؤكدًا أن هناك لغات متعددة في شخصيات الفترة التاريخية.
وأكد أنه في كل فترات التاريخ المعروف، يكون هناك لغة أخرى غير الفصحى، حتى في فترات التاريخ المصري، موضحا: «مثلا في الفترة المملوكية كان الناس يتكلمون بلغة مختلفة عن التي يتكلم بها السلاطين الذين كانوا لا يعرفون اللغة العربية في الأساس».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تقليل فترات انتظار المستفيدين من الخدمات الطبية.. «كبسولات» لفحص حالات الحجاج بالذكاء الاصطناعي
البلاد ــ المدينة المنورة
استكمل تجمُّع المدينة المنورة الصحي أعمال الكبسولتين الطبيتين الذكيتين “طابة وطِبابا” أحد الحلول المبتكرة التي تُسهم في تسريع وتسهيل الرعاية الطبية الميدانية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
وتقدّم الكبسولتان أعمالهما في مواقع كثافة تواجد الحجاج بالمدينة المنورة، إحداهما بجوار مستشفى السلام الوقفي المُطلّ على ساحات المسجد النبوي، والأخرى بالقرب من مستشفى الحرم؛ لتقديم خدمات صحية متقدمة وميسّرة لضيوف الرحمن.
وأوضح تجمُّع المدينة المنورة الصحّي أن الكبسولتين الطبيتين الذكيتين، تُقدمان خدمات متكاملة للرعاية الطبية، تشمل الفحص الذاتي، وقياس المؤشرات الحيوية الأساسية، والتشخيص المبدئي للحالة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تدعم التواصل المباشر مع الأطباء -عن بُعد- عبر تقنية الطبّ الاتصالي، وإرسال البيانات الطبية لأنظمة الرعاية الصحية؛ لضمان استمرارية المتابعة، إضافة إلى توجيه الحالات الطارئة تلقائيًا إلى أقرب منشأة طبية عند الحاجة.
وأفاد، أن هذه التقنية تهدف إلى تقليل فترات انتظار المستفيدين من الخدمات الطبية، وتخفيف الضغط على المراكز والمستشفيات المحيطة بالمنطقة المركزية، وتمكين الحجاج من إجراء الفحوصات بسهولة من خلال واجهة استخدام تفاعلية، تدعم عدة لغات، كما تدعم المنظومة الصحية برفع كفاءة تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، وتعزّيز سرعة ودقة اتخاذ القرار الطبي من خلال التحليل الفوري للبيانات.
يذكر أن الكبسولتين الذكيتين تمثّلان إحدى المبادرات الرقمية التي تعكس التوجّه الإستراتيجي؛ لتجمع المدينة المنورة الصحي نحو الرعاية المستقبلية، وتجسّدان حرص المملكة على تسخير التقنية لخدمة ضيوف الرحمن بطرق حديثة وآمنة.