إسلامية الشارقة تفتتح أربعة مساجد جديدة في الشارقة تتسع لـ4000 مصلٍّ
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الشارقة-'الخليج'
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة أربعة مساجد جديدة في مدينة الشارقة، منها ثلاثة مساجد بضاحية السيوح، ومسجد بضاحية الرحمانية، حيث تتسع المساجد لما يقارب 4000 مصل من الرجال والنساء، وذلك انسجاماً مع رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمكين المواطنين والمقيمين من أداء الشعائر والعبادات بكل طمأنينة ويسر.
وتتميز المساجد الأربعة بطرزها المعمارية المتنوعة التي تمزج بين مختلف فنون العمارة الإسلامية والطرز الحديثة، وقد شيدت على نفقة المحسنين، ويأتي افتتاحها ضمن خطة الدائرة للعام الجاري؛ لتلبية حاجة المجتمع، وتوفير بيئة روحانية متكاملة للمصلين، تسهم في تعزيز وتماسك النسيج المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية.
وشيد مسجد 'الغيث' بمنطقة الموردة 8 في ضاحية السيوح، على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11312 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع لـ700 مصل منها 130 لمصلى النساء.
حضر افتتاح المسجد عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، يرافقه المتبرع ببناء المسجد وعدد من مسؤولي الشؤون الإسلامية وأهالي الضاحية، حيث أدوا صلاة الظهر واستمعوا إلى خاطرة وعظية حول فضل عمارة المساجد، ورعايتها في إمارة الشارقة.
كما افتتحت الدائرة بضاحية السيوح، مسجد 'الصحابي أنيس بن قتادة' بمنطقة الموردة 8، على مساحة أرض اجمالية تبلغ 3532 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ700 مصل منها 140 لمصلى النساء.
وشيد مسجد 'الصحابي رافع بن مالك' بمنطقة الموردة 4 بضاحية السيوح، على مساحة أرض اجمالية تبلغ 3605 أمتار مربعة، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ600 مصل منها 82 لمصلى النساء.
وفي ضاحية الرحمانية بمنطقة شغرافة 2؛ افتتحت الدائرة مسجد 'باب الريان'، حيث شيد على مساحة أرض اجمالية تبلغ 11940 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ2000 مصل منها 110 لمصلى النساء.
وقال عبدالله خليفة السبوسي رئيس الدائرة إن مساجد الشارقة تمثل لوحة معمارية فريدة تتجسد فيها روح التراث الإسلامي وتلتقي بها معاصرة التطور الحديث، حيث يشكل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لهذه المشاريع دليلاً على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية تضيء درب الأجيال القادمة، وتبقى المساجد رمزا للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي، وبهذه الرؤية الطموحة والدعم المتواصل، تستمر إمارة الشارقة في رسم مستقبل واعد يجمع بين التطور العمراني والحفاظ على جذور الهوية الإسلامية، لتظل المساجد نبراسا للتعلم ومركزا للتواصل الاجتماعي والثقافي.
وأشاد السبوسي بجهود أهل الخير والإحسان في الإمارة وما يقدمونه من أجل تشييد المساجد ورعايتها، داعياً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا، كما أشاد بجهود الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية في الإمارة، وتذليلها كافة العقبات، مؤكداً الأثر الطيب لهذا التعاون في تسريع وتيرة إجراءات بناء المساجد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة السيوح على مساحة أرض مصل من
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين
البلاد- مكة المكرمة
أعرب عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية من قارات مختلفة عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما توليه المملكة من رعاية واهتمام متكاملين بالحجاج، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال مدير الجمعية الإسلامية في لشبونة بالبرتغال الدكتور محمد إقبال:” إن ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام فائق بالحجاج، يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية، وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على أكمل وجه”، مشيدًا بمستوى التنظيم والتسهيلات منذ لحظة الوصول، حتى الإقامة في مكة المكرمة.
بدوره، أكد مدير المركز الإسلامي في الأوروغواي علي أحمد منّان، أن هذه الاستضافة تمثّل صفحة مشرقة من العطاء السعودي المتجدد، وتجسّد مستوى الوعي العميق الذي تتبناه المملكة في تعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المسلمين حول العالم، معبّرًا عن إعجابه بالدقة في الترتيبات، وحفاوة الاستقبال التي تعكس كرم الضيافة السعودي الأصيل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اتحاد جمعيات أهل الحديث المركزية في عموم النيبال محمد عبد العظيم أورنغزيب، إلى أن المملكة لا تكتفي بدور الاستضافة فحسب، بل تبادر إلى ترسيخ قيم التعليم والتوجيه، من خلال البرامج التوعوية والدروس المقدمة للحجاج بلغاتهم المختلفة، ما يثمر عن أداء المناسك عن علم ويقين.
واختتم الضيوف حديثهم بالدعاء للمملكة قيادةً وشعبًا بمزيد من الرفعة والتمكين، مؤكدين أن هذه المبادرة تحمل في طيّاتها رسالة عظيمة تُشعر المسلمين كافة بأنهم جسد واحد، يجمعهم بيت الله الحرام، وتخدمهم دولة جعلت خدمة الإسلام والمسلمين عنوانًا لمنهجها.