الضالع.. القوات المشتركة تكبّد مليشيا الحوثي خسائر في الأرواح والعتاد على أطراف الحُشا وقعطبة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تكبدت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فجر السبت، عقب مواجهات مع القوات المشتركة شمال غربي الضالع، جنوبي اليمن.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة خبر، أن وحدات من القوات المشتركة خاضت مواجهات عنيفة ضد مجاميع تابعة لمليشيا الحوثي أثناء محاولتها التسلل نحو مواقع الأولى في جبهة "المشاريح- حجر"، على الحدود الإدارية لمديريتي الحُشا وقعطبة.
وأجبرت القوات المشتركة المجاميع الحوثية المتسللة على التراجع بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وذكرت المصادر، أن الجندي في القوات المشتركة "عبده علي صالح جباري" استشهد أثناء المواجهات.
وكانت الدفاعات الجوية التابعة للواء الثاني مغاوير التابع للقوات المشتركة، أسقطت اليوم الفائت من المواجهات طائرة مسيّرة حوثية، أثناء تحليقها فوق قطاع "صولان" بمنطقة مريس، شمالي مديرية قعطبة.
يأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري للمليشيا الحوثية في مختلف جبهات المحافظة، تزامناً مع استمرار الدفع بتعزيزات بشرية إليها، في محاولات بائسة لتحقيق مكاسب ميدانية في ظل الهدنة التي تشهدها البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.
وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".
وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".
وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.
وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".
وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا