تداولت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو للقطات جوية لقمة جبل إيفرست الذي يمتد على حدود نيبال والتبت.
وتظهر في أعلى القمة المغطاة بالثلوج حفرة كبيرة في مشاهد التقطت من طائرة، وأرفقت بتعليق "أعلى كوكب الأرض، جبل إيفرست من طائرة تجارية".
وتعتبر قمة إيفرست أعلى نقطة في العالم، ويبلغ ارتفاعها 8848.
قمة إيفرست المعروفة باسم ساغارماثا في نيبال وتشومولونغما في التبت تقع بين النيبال والصين، ويمكن للمتسلقين الاقتراب من القمة من أي جانب، لكن الطريق من نيبال يعتبر أكثر شعبية.
ولكن بعد التحقق من الفيديو، تبين أنه لقمة جبل فوجي في اليابان.
وفي نسخة أخرى من الفيديو نشرت مطلع يناير الماضي في صفحة عامة تروج لليابان تبين القمة ومعالمها بما يتوافق مع الفيديو الذي تم تداولته في المنشورات.
كما تظهر صور الأقمار الصناعية، وجود هذه الحفرة الكبيرة على قمة فوجي، على خلاف ما تظهر قمة إيفرست الحادة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قمة إیفرست
إقرأ أيضاً:
شجار ماكرون وزوجته على سلم الطائرة بعد الصفعة.. ما صحة الفيديو؟
دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية لما زُعم أنه يُظهر شجارًا بين الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت ماكرون، بعد جدل أثارته لقطات حقيقية للحظة قيامها بما وُصف بـ"دفعة على وجهه" لدى وصولهما إلى مطار العاصمة الفيتنامية، هانوي، الاثنين.
حظي الفيديو بعشرات الآلاف من المشاهدات على الأقل عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "فيديو يظهر شجارًا وقع بين ماكرون وزوجته... ولم ترض بالصفعة التي وجهتها له محاولة إسقاطه أثناء نزولهما من الطائرة".
بالبحث عن الفيديو وجدنا أنه لا يتسق مع المشاهد الأصلية للحظة نزول الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته سلم الطائرة، وهو ما يشير إلى أنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونشرت وسائل إعلام، بينها وكالة الأنباء الفرنسية، مقطعًا لتلك اللحظات في قناتها عبر موقع يوتيوب، والتي لم تحتوي أي مشاهد للشجار المزعوم بين ماكرون وبريجيت.
وتتوفر العديد من المؤشرات الداعمة لحقيقة أنه مُنتج بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن ملاحظة ضعف جودة التصوير، وظهور أشخاص وعناصر ليست موجودة في المقطع الأصلي.
على سبيل المثال، يمكن مشاهدة فتاة على يمين الفيديو الزائف، حيث تظهر فجأة وتبدو وكأنها تتحرك في الهواء، حيث لا يوجد غير سلم الطائرة فقط، إضافة إلى وجود شخص خلف ماكرون وزوجته. وهي جميعها مدخلات غير حقيقية. ويدعم ذلك صورة نشرتها وكالة غيتي للصور، حسبما نرى أدناه.
وساهم في ترويج الفيديو مجموعة "برافدا"، وهي شبكة روسية تضم مواقع أخبار احتيالية ناطقة بلغات عديدة. وتلعب دورًا في الترويج المعلومات المُضللة والدعاية للحكومة الروسية. وكتب الموقع في تعليقه على الفيديو: "توقفي بريجيت، يجري تصويرنا.. الرجل يُعامل بقسوة من زوجته".