مسيرة تخرق الأجواء الإيرانية وتحلق فوق مركز للشرطة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، بتحليق طائرة مسيرة مجهولة فوق مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان.
وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن طائرة مسيرة كانت تحلق فوق مركز للشرطة في مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جرى رصدها من قبل الأجهزة الأمنية".
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "طائرة كوادكوبتر مسيّرة كانت تحلق فوق مركز للشرطة ما دفع الأجهزة الأمنية إلى إطلاق النار عليها بكثافة".
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت عن سماع دوي إطلاق نار قرب مركز للشرطة يبعد عن مسافة قليلة من مديرية استخبارات مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان ذات الغالبية البلوشية والمحاذية لحدود باكستان.
وكانت مدينة شابهار وراسك مسرحاً لمواجهات عنيفة اندلعت فجر الخميس الماضي بين قوات من الحرس الثوري والشرطة لصد هجوم لتنظيم جيش العدل البلوشي المعارض الذي تصنفه طهران منظمة إرهابية.
وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 16 من قوات الأمن الإيرانية وإصابة عدد آخر بجروح، فيما قُتل 18 من مسلحي جيش العدل واعتقال ثمانية منهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مرکز للشرطة
إقرأ أيضاً:
مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.
ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".