الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء 4 جنود قتلوا في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 604 منذ بدء القتال البري هناك، وذلك مع مرور 6 أشهر على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس.
وقال الجيش في بيان، إن أفراد الكوماندوز الأربعة قتلوا، السبت، في جنوب قطاع غزة، بعد أسابيع من التراجع النسبي في حجم الخسائر البشرية الإسرائيلية، وفق رويترز.
وكانت حماس قد أعلنت مسؤوليتها عن كمين استهدف عددا من الجنود الإسرائيليين في بلدة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، السبت.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن حملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق بقطاع غزة، مما تسبب بمقتل 33137 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 جنود باكستانيين بهجوم على الحدود مع أفغانستان
أفادت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء بمقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني على الحدود مع أفغانستان في شمال غرب البلاد.
وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في منطقة كورام القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية بين ليلة أمس وصباح اليوم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول حكومي باكستاني قوله إن مسلحين من حركة طالبان الباكستانية اقتحموا نقطة تفتيش أمنية في منطقة الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 4 آخرين.
وقال المسؤول الحكومي في كورام، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "استشهد 6 من أفراد الأمن وأصيب 4، بينما قُتل مسلحان أيضا في الاشتباك".
وأوضح أن أكثر من 12مسلحا هاجموا نقطة التفتيش في وقت متأخر ليلة الاثنين، مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار في كورام، وهي منطقة قبلية في إقليم خيبر بختونخوا.
وتواجه باكستان تصاعدًا في هجمات المسلحين على طول مناطقها الحدودية منذ استعادة سلطات طالبان السيطرة على كابل عام 2021. وتتهم باكستان أفغانستان بإيواء المتمردين، وهو ادعاء تنفيه حكومة أفغانستان.
وأُغلقت الحدود بين البلدين منذ اشتباكات أكتوبر/تشرين الأول، رغم أن باكستان أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستسمح بمرور مساعدات الأمم المتحدة إلى أفغانستان قريبًا.
يأتي الهجوم بعد أيام من تبادل إطلاق النار والقصف بين القوات الأفغانية والباكستانية السبت الماضي عند معبر سبين بولدك الحدودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجندي، وفقًا لأفغانستان، في أحدث تجدد للقتال بين البلدين رغم وقف إطلاق النار منذ الاشتباكات الدامية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويشهد النزاع بين أفغانستان وباكستان تصاعدًا متزايدًا منذ استعادة سلطات طالبان السيطرة على كابل عام 2021.
وتشكل القضايا الأمنية جوهر الصراع بين البلدين، حيث قُتل أكثر من 70 شخصا وجرح المئات في اشتباكات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي انتهت بوقف إطلاق نار توسطت فيه دولة قطر وتركيا.
إعلانلكن جولات المحادثات العديدة اللاحقة في الدوحة وإسطنبول فشلت في التوصل إلى اتفاق دائم، ولا تزال الحدود بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا مغلقة.
واتهمت كابل إسلام آباد الشهر الماضي بشن غارات جوية على منطقة حدودية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، منهم 9 أطفال، ونفت باكستان هذا الادعاء.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حذّرت وزارة الخارجية الباكستانية من أنه في ضوء "الهجمات الإرهابية" على أراضيها، فإن "وقف إطلاق النار غير صامد".